لم يبادله ادم العناق بل ظل هكذا متجمدا بارد …لا يظهر علي وجه اي انفعال أو مشاعر بينما جده يبكي بتلك القوة …كان آدم مغلق علي مشاعره جيدا …لا يسمح لها أن تظهر …كان يدعي القسوة رغم أنه ليس هكذا …ولكن إن لم يكن قاسيا فسوف يسامح جده وهو لا يريد أن يسامحه ….
close
ابعد ادم جده برفق وقال مجددا:
-تعالي اوصلك لعربيتك يا استاذ جابر …
تألم جابر وهو يري حفيده يعامله بتلك الطريقة .
.
وبهدوء ساعده ادم لكي يستقل سيارته …ركبت مهرا أيضا ووالدتها ولكن ادم.توقف …
-مش هتيجي يا آدم ؟!
قالتها مهرا بنبرة تغلفها التوسل …كانت تنظر إليه وتستعطفه أن يأتي …أن ينسي جميع الخلافات وان يقف بجوار جده ولكن ادم نظر إليها وقال :
-لا روحوا انتوا …أنا كنت جاي عشانك وكنت ناسي انك هتروحي لجدك النهاردة ….كلميني لما توصلي …