فكرت بحزن …كم تريد أن تذهب لمهرا وتعتذر منها ولكن ليس لديها الجراءة …كيف تذهب لتلك التي سلمتها ببساطة الي مروان …كيف ستنظر لعينيها…تل الأسئلة كانت تدور بعقلها …صمت مروان وهو يراقب تعاقب الانفعالات علي وجه حياة ….وعرف فيما تفكر ..ذ*نبهما المشترك …ربنا لو أخبر حياة أنه لم يلمس مهرا هل سترتاح …ولكن ما يفيد اخبارها بالحقيقة …رغم أنه لم يلمس مهرا ولكن ما فعله مع مهرا كان بش*ع جدا …ما فعله معها لا يمكن مغفرته ..
فكر بهم وهو يقود سيارته بينما بدأ أيضا احمد بقيادة سيارته لي
يتبع …..
تجمدت مكانها وهي تسمعه ينطق بتلك الكلمات …للحظات ظلت مبهوتة …لا تصدق ما تسمعه وقالت:
-عيد تاني قولت ايه ؟!!
تنهد مروان وقال:
-قولت اني ملمستش مهرا …والله ملمستهاش يا ليلي …صحيح حاولت ورتبت كل حاجة عشان اعمل كده بس مقدرتش …أنا مأذتهاش في الليلة دي …
اتسعت عيني ليلي وهي تنظر إليه …كانت لا تصدق الي اي مدي وصلت حقارته ..
-يعني انت ملمستهاش واوهمتها ده كله انك اغتصبتها!!!
نظر مروان للأرض وهو يشعر بالخجل من نفسه …لم يستطيع أن يبرر لنفسه أو أن يتكلم حتي بينما يشع من عيني ليلي الكره …الكره لهذا المختل عقليا.