مرت عدة دقائق لتفتح كارما عينيها وهي تشعر بالدوار …تأوهت وهي تشعر بأ*لم عني*ف أسفل بطنها :
-ابني …ابني …
قالتها كارما وهي تبكي بعنف ولا تستطيع النهوض …نظرت إلي الصالة وهي تتذكر أنها تركت الهاتف بالصالة ولحسن الحظ كانت قد تركت باب الحمام مفتوح بما انها بمفردها بالمنزل …زحفت بصعوبة ناحية الصالة بعدما فشلت نهائيا في أن تنهض !
اخيرا وصلت للمنضدة التي عليها الهاتف وهي تبكي بينما الد*ماء لطخت الأرضية …أمسكت الهاتف ثم اتصلت به …الوحيد الذي سوف ينجدها ..
…..
close
رن هاتف سامر وهو واقف أمام النافذة ليخرجه من جيبه بملل ولكن الملل تحول الي تحفز وهو يري اسمها …رد بسرعة ولهفة قائلا:
-كارما !!!!
-سامر …سامر الحقني أنا وقعت ..ابني يا سامر ..ابني …تعالي بسرعة ..انت عارف هتلاقي المفتاح فين ..