وهو ليس فخورا بما فعله ولكنه تصر علي إخراجه من حياتها وحياة طفلها وهذا ليس عدلا …هو طلب فرصة اخري …لقد كاد أن يتوسل إليها ولكنها ما زالت مصرة علي عنادها …ما تفعله به حقا س*ئ للغاية …كارما تد*مر ما بينهما بكل سهولة …تريده أن يطلقها ويبتعد كيف اصبحت عنيدة لتلك الدرجة ونست حبه …كيف للمرأة التي أحبته بكل تلك القوة تن*بذه من حياتها الان …كل تلك الأسئلة كانت تدور في عقله وتنهكه …
نهض بضيق من مكتبه واتجه لنافذة مكتبه مال برأسه ووضعه علي الزجاج …كان منهك…مشتت وحزين …لقد خسر كل شىء في حياته …تخلي عنه الجميع
close
..اختنق وهو يتذكر حديقه الاخير مع كارما …يتذكر لمعة الاصرار بعينيها…ذلك الاصرار علي إخراجه من حياتها …
فلاش باك …
كان يقف متجمدا بعد كلمتها تلك … طلاق…اي طلاق هذا …هل تريد ان تقصيه عن حياتها للابد …
-انتِ بتقولي ايه يا كارما ؟!