عودة الي الوقت الحالي ..
امام واحدة من أكبر المشافي في مصر …
كان ادم يقف وهو يطرق برأسه للاسفل …،جابر عزام في غرفة العمليات بداخل المشفي …ما زال يتذكر كيف ان مهرا كانت من*هارة ومرتعبة لذلك قرر ان يذهب
معها ولكنه لم يدخل إلا عندما تبرع بالدم قيل جراحة جابر عزام عندما و الطبيب أن هناك نقص بزمرة د*م جابر وادم الوحيد الذي كان مطابق لزمرته …. غير هذا لم تكن لديه القدرة أن يدخل ويبقي بجوار من يدعونه جده … ما زالت هناك حواجز بينه وبين جابر عزام ..
حواجز لن تستطع مهرا إزالتها …..هو يفهم مهرا جيدا …يفهم أنها تريده أن يتخلص من هذا الح*قد ….يعرف جيدا كم أن مهرا تحبه وتفكر به وبمصلحته …هي تفعل المستحيل كي تجعله سعيدا …منذ أخبرها أنه أن لا يستطيع الغفران وهي لم تضغط عليه …حتي أنه لم تطالبه ان يأتي معها الي المشفي هو فعل هذا
بإرادته …لم يكن ليتركها وهي بتلك الحالة ..هو اتي هنا من أجل مهرا … من أجلها هي فقط …..
في داخل المشفي …
وأمام غرفة العمليات ..
كانت مهرا تسير بتوتر …تفرك كفيها وعينيها مبتلة بالدموع …كانت حقا مرتعبة …لقد اقتنع جدها اخيرا أن يجري الجراحة …ورغم خط*ورة الأمر اقتنع …هي تأمل