نظرت حسناء الي ادم وهي تشعر بالفخر …كانت السعادة بادية علي ملامحها لأن ابنها استطاع التغلب علي حق*ده وساعد جده ….هذا الأمر أسعدها لأنها عرفت أنها استطاعت تربية ادم جيدا …ربته تربية حسنة …وهي فخورة به كثيرا …اقتربت حسناء من ادم وامسكت ذراعيه ثم استطالت وقبلت رأسه قائلة:
-تربيتي فيك مراحتش هدر يا آدم …شكرا يا بني ….
نظر ادم الي والدته بتعب …الجميع يتوقع منه الغفران وهو حقيقة قد تعب …لما لا يفهمان أنه لن يغفر لهذا الرجل وليس معني أنه تبرع له بالدم أنه غفر …لا
مستحيل …هو لن يغفر لجابر عزام ولن يتقبله في حياته ابدا …يجب أن تفهم والدته هذا ويجب أيضا أن تفهم مهرا هذا …لا يريد لأحد أن يضغط عليه …
تكلم ادم بنبرة شبه باردة :
-انا عملت ده لوجه الله …اي حد لو كان محتاج دم كنت هديله يا امي وكله بثوابه…
ثم ولج الي غرفته لتتنهد حسناء وهي تنظر إلي مهرا وتقول:
-معلش يا بنتي هو محتاج وقت .