-يعن…يعني مهما عملت مهرا مش هتسامحني …هتفضل طول عمرها تكر*هني…عمري ما هرتاح وانا شايلة الحمل ده علي قلبي …بفتكر في كل لحظة اني د*مرت حياتها …عمري ما هرتاح يا مروان …
-للاسف مش هترتاحي يا حياة …وده هو عقا*بنا أنا وأنت ولازم نتحمله…مش هنطلب من حد يسامحنا لأن ببساطة محدش هيقبل يسامحنا …الافضل أننا نتقبل عقا*بنا …عق*اب انك تفضلي حاسة بالذ*نب ناحية مهرا وانا عقا#بي اكبر بجانب احساسي بالذ*نب أنا حبيت واحدة مستحيل تبقي ملكي ..
هذا كان قاسي علي حياة كثيرا …شعرت بالاختناق …كيف أن لا احد سوف يقبلها ….هل صحيح لن تغفر لها مهرا مهما فعلت …الحقيقة هي فكرت أكثر من مرة ان تذهب الي مهرا ولكنها خافت ولكن ما قاله مروان الان جعلها تتح*طم !!هي لن تستطيع أن تعيش في عذاب الضمير أكثر من هذا …..سوف تموت بكل تأكيد…لن تستطيع ان تعيش بتلك الطريقة …لا يمكنها أن تعيش بهذا الذنب طوال حياتها …
-انا مقدرش اعيش بالطريقة دي يا مروان أنا ممكن كده اتج*نن !
قالتها بإنه*يار وهي تمسح دموعها حتي بدأت تغرق وجنتيها…
تعلقت عيني مروان بليلي التي خرجت من الجامعة …لمعت عينيه بحب لها وهو يراقبها …يلتهم تفاصيلها مخبرا نفسه أن هذا كل ما سوف يحصل عليه …رؤيتها من بعيد …ثم يعود لمنزله ويتع*ذب وهو يدرك أنه سوف يعيش تع*يس طوال حياته …
-مروان ..