هذا …الحقيقة لم تحزن عندما ادعي إمام أهل ميار أنها تزوجها حتي يحمي …لم تغضب أنه استغلها بتلك الطريقة …بل ساعدته …ادعت أنهم تزوجا حتي تتركه ميار واهلها بسلام …وسوف تفعل المستحيل حتي تحميه منها …سوف تفعل المستحيل حتي تقتلع الا*لم من قلبه وتجعله سعيد …ولكن ورد لم تعرف أن بفعلته تلك لا تؤ*ذي الا نفسها …أقصي ظ*لم يمكن أن توقعه علي نفسك أن تدخل معركة خا*سرة وتتحول من فائز الي خا*سر بجدارة….تخ*سر قلبك وسعادتك
وسلامك النفسي ….لقد اع*مي الحب ورد وظنت أنه يمكنها أن تجعل علي سعيد ..
ولكن أغفلت سعادتها هي …هل ستجعله سعيد علي حساب نفسها …اين هي من حساباتها …كيف يمكنها أن تهد*ر كرامتها بتلك الطريقة وتخسر كل شىء وتكون خاضعة لقلبها !!!
كل تلك الأشياء كانت غائبة عن عقل ورد …الفقاعة الوردية التي تعيش بها جعلتها لا تفكر جيدا ..فالقلب الان اصبح القائد والعقل ليس لديه اي أهمية لديها …
– أنا فرحانة اووي يا علي …فرحانة أن اخيرا هنبقي سوا …صدقني أنا هسعدك دايما يا علي …أنا مش هخليك تزعل ابدا مني وهسمع كلامك دايما و ..
-بس أنا مش بحبك يا ورد !