-ربنا يكرمك يا بني …ريحتني والله !
ثم اغلقت الهاتف بعد ان ودعته …
نهض سامر من مكتبه واتجه للنافذة وفكر انه كان جبا.ن في البداية وخسر مرام وعاني كثيرا …ولكنه لن يرتكب هذا الخ.طأ مرة اخري …هو لن يسمح لزوجته ان تتركه بتلك السهولة…سوف يتمسك بها جيدا….سيبقي قربها حتي لو رغما عنها !!!
………
كان يصفر وهو ينظر إلي انعكاسه في المرآة لقد تأنق اليوم زيادة عن اللازم …بالطبع اليوم هو اجمل يوم في حياته …خطبته علي المرأة التي دق قلبه لها …ضحك أنس بدهشة …كيف حدث ووقع في حبها …هذا الرجل الذي ظن أن قلبه محصن ضد الحب يقع في الحب بتلك السهولة !!!هذا الرجل الذي كان يسخر من الحب …وقع هو به …كيف قدم قلبه بتلك السهولة لها …كيف احتلته فأصبح يحار.ب العالم وخوفه من أجلها …لقد كان دوما انس خائف من خسارة ملك …ملك كانت
نقطة الضعف الوحيدة له ….حصن قلبه جيدا ضد الحب وقرر الا يسمح لأي انثي بالدخول في حياته …ولكن اتت مرام وهد.مت كل تلك الأوهام التي أوهم به نفسه …اتت وعشقها هو …عشقها بطريقة لم يعشق بها أحد ..واليوم سوف يربطها به برابط خطبة!وسيفعل المستحيل كي تكون زوجته في أقرب فرصة …هو لن يتركها …لن يسمح لها بأن تبتعد عنه ابدا …سيح.ارب معها خوفه وخوفها !
-لا لا…لا…
كانت تقولها ليل وهي تهذي …تضع كفها علي وجهها وتبكي بعن.ف …الليلة خطبته علي امرأة غيرها … لقد حلمت هي وغيرها من حقق الحلم ….قلبها يعتصر من