في سيارة مروان …
نظرت حياة الي وجهه المك.دوم وقالت ؛
-انت مخ.تل يا مروان ..قولتله اني مو.ت وانه السبب في مو.تي بجد!
ابتسم مروان بتسلية وقال؛
-كان عايز فرصة ودن بسيطة!
-والله فعلا انت مجنو.ن!
-اه!!!
صرخت ميار بأ.لم بينما ابوها يضر.بها !!!كان عثمان يرفع الحزام الجلدي الخاص بها ويضر.بها بقسوة …
-بابا كفاية ابوس ايديك!!
قالتها ميار وهي تبكي بعن.ف بينما انفجرت من فمها الد.ماء بسبب كثرة الضر.ب …شعرت ان جلدها يتم.زق وهو يجلد.ها كأنها جماد لا تشعر ….
-انا هربيكي من أول وجديد يا عديمة الش.رف…تهر.بي من البيت وروحتي تتسرمحي عند خالتك وعيالها …يا تري بعتي نفسك بكام يا بنت الكل.ب !
-يا بابا والله ما حصل انا..
قاطعت كلامها علياء التي تقف بجوار باب الغرفة قائلة:
-انت لسه هتسمعها يا عثمان …خلاص بنتك حطت راسك في الط.ين …خالتها عندها تلات شباب والله اعلم كانت بتعمل ايه هناك معاهم…ايه هتكون بتلعب
كوتشينة مثلا !!! أكيد كانت بتلعب بشرفك وفرحانة واحنا لفينا عليها الدنيا …
تلك الكلمات التي اطلقتها علياء بخب.ث جعلت عثمان يغضب اكثر ويرفع حزامه ويضر.ب ميار بقوة أكبر …وهو يصر.خ بها …كانت ميار تص.رخ لدرجة انها شعرت ان حبالها الصوتية تكاد تتم.زق …والدموع تنفجر من عينيها …تمنت في تلك اللحظة ان تمو.ت وترتاح …