وضعت حياة كفها علي فمها وهي تصرخ بقوة …لا تستطيع تصديق ما يحدث ….
لك.م مروان احمد بدوره ولكن احمد كان جامد لا يتحرك …غضبه جعله اقوي من مروان بكثير …بدأ احمد يض.رب مروان بع.نف ومروان يحاول بكل قوته ان يضر.به …
وضعت حياة كفها علي فاها وهي تصرخ وتبكي بينما بواب البناية حاول الفصل بينهما فلم يستطيع ….تجمهر بعض الناس حولهما وتبرع احدهما كي يتصل بالشر.طة!
في مركز الشرطة …
كان كلا من احمد ومروان واقفان امام الشر.طي وهو ينظر اليهم بضيق …نظر الضابط لوائل وقال:
-يعني كده تمام يا باشا مش هتعملوا محا.ضر ولا حاجة …
هو وائل رأسه وقال:
-لا يا باشا .احمد ومروان زي الاخوات ودايما بيتخ.انقوا بس ده مش هيحصل تاني …
هز الضابط رأسه وقد قرر اخلاء سبيلهما!!
. ……
بعد ان خرج مروان من مركز الشرطة هو واحمد انتظر من والده ان يوبخه بقوة علي ما فعله ولكن لدهشته والده لم يفعل هذا …لم يوبخه ولم يهي.نه …بل نظر إليه وقال بهدوء :
-انا رايح الشركة دلوقتي يا مروان روح أنت وحياة علي البيت ومتعملش مشاكل تاني …
رفع مروان حاجبيه ولكن لم يعلق بل هز رأسه بينما وائل يتجه لسيارته …
.