-جدي مش باقي ليه كتير أنا حاسة بكده …الأولي انك تقرب منه الايام دي وتفضل معاه بدل ما تندم بعدين ده غير أنه ممكن يساعدك بشغلانة احسن ..شغلانة تساعدك تجهز مرام وليلي وتصرف علي بيتك !
تجمد وجهه وهو ينظر إليها وقال :
-اه قولي كده بقا …حضرتك مبقتش عاجباكي العيشة بتاعتي ولا الشغل بتاعي. ..اكيد أنتِ مكسوفة مني صح ؟!يعني مهرا
close
حفيدة جابر بيه عزام يبقي جوزها عامل بسيط في الجبس …اكيد أنا مسببلك عار كبير …
-ادم !مهرا مقصدتش كده !
نهرته والدته ولكنه لم يرد بل قال بقسوة:
-بقولك ايه يا مهرا …دي حياتي ..ودي شغلتي لو مش عاجباكي أنا مجبرتكيش تعيشي معايا صح …تقدري تمشي !.
قالها ثم ولج غرفته لتتجمد وهي تشعر وكأن أحدهما يعتصر قلبها …لا تصدق أنه قال هذا …