………….
في المساء …
كان يقف أمام.الفيلا ينتظرها …لقد غابت يوم عنه ز اشتاق اليها بيأس ….لقد شغلت مهرا حيز كبير في حياته ..لقد امتلكت قلبه كما لم يمتلكه أحد من قبل …والأغرب أنه سعيد لأنها تسيطر علي مشاعره بكل تلك القوة !
….
خرجت مهرا من الفيلا وهي تسير ناحيته تنظر إليه بإشتياق …مد كفه لتمسكها هي بلهفة وتقول:
-وحشتني…
-وانتِ اكتر …أنا خلصت شغل بدري النهاردة ..نروح نتمشي وبعدين نروح البيت ..
هزت رأسها بحماس ..ليسير بها ممسكا كفها بينما هي تطير من السعادة …
امام النيل ..
كانت تتنفس بعمق وهي تنظر إلي غروب الشمس بينما تمسك كف ادم وقد شعرت في تلك اللحظة براحة لم تشعرها من قبل …حياتها أصبحت هادئة …ساكنة ولكن لا تعرف لماذا تشعر أن هذا الهدوء الذي قبل العاصفة …لا يمكن للحياة أن تستقيم دائما….بالطبع سوف يحدث ما يعكر صفو سعادتهما …هذا اكيد …
-بتفكري في ايه ؟!
تساءل ادم وهو يحاصر عينيها العسلية …يذوب بها !