اخيرا هدأ من اضطرابه وخرج من المطبخ …
كانت كارما تجلس مكانها وهي شاردة كليا …
-كارما حبيبتي ..
close
نظرت إليه ببلادة …عينيها خالية تماما من المشاعر …ابتلع ريقه وقال:
-ايه رايك نخرج شوية …تحبي تروحي فين !
-انا عايزاك تمشي !
هكذا قالتها بكل هدوء وهي تنظر إليه بينما تنهض من الفراش …لا تهتم كم جرحته…فكل ما تريده حقا أن يذهب من هنا …أن يتركها وشأنها …يكفي ما فعله معها …
تنهد سامر بآسي …لقد جرحته ..ليس مرة واحدة بل مرات عديدة ولكنه قرر أن يتحمل حتي تتقبل وجوده فمن المستحيل أن يتركها بعد ما كاد أن يفقدها …
اقترب اكثر منها وقال:
-حبيبتي اسمعيني بس …