كان هو جالس علي الفراش يتطلع لصورة مهرا في هاتفه وهو يبتسم بحب …كيف تمكنت تلك الفتاة من السيطرة عليه لتلك الدرجة لدرجة أنه يشعر بالنقص لانها بعيدة عنه…يشعر وكأنه يفتقد شئ كبير في حياته …من كان يصدق ان مهرا سوف تمتلك قلبه…لقد كانت دوما بالنسبة له فتاة مستهترة …لا تهتم بأحد….مدللة وكان يعد الايام حتي يطلقها ويتخلص من مسئوليتها …ولكن سرعان ما اصبحت هي حياته…سبب سعادته …يتذكر دوما لحظاتهما فيضحك من كل قلبه…هي الوحيدة التي تبهجه بهذا الشكل …السعادة التي عرفها منذ دخلت حياته لم يتذوقها من قبل !!
اخرج رقمها من هاتفه ثم اتصل عليها …
…….
في فيلا عزام..
كانت جالسة علي الفراش واهتزت عندما رن الهاتف فجأة لتجده ادم …ردت بسرعة وبلهفة :
-ادم ..
سمعت ضحكته الساحرة من الطرف الاخر وقال:
-ايه يا حبيبتي انتِ قاعدة علي الزرار ولا ايه
-كنت لسه بفكر فيك .
قالتها ووجنتيها تشتعلان من الحب والخجل ..ابتسم هو ابتسامة رائقة ورد:
-وانا كمان يا بت والله البيت ظلم من غيرك يا ميمو
-بجد يا ادم ؟!
-لا طبعا الكهربا شغالة عندنا عادي …
زمت شفتيها بضيق وقالت: