ابتسمت حياة بإمتنان وقالت:
-انا بجد بشكرك يا مروان …مش عارفة من غيرك كنت هعمل ايه …انا مش عارفة اشكرك ازاي …
-انا هقولك …تشكريني أنك تأكلي بهدوء وتخليني استمتع بطبق المكرونة بتاعي ..
قالها مروان بهدوء لتبتسم حياة وتبدا في الاكل ..
………….
-بالشفا يا جدو …
قالتها مهرا بإبتسامة متألقة بينما تقبله علي وجنته …ابتسم جابر وقال:
-ربنا يخليكي ليا يا مهرا …
-ويخليك ليا يا حبيبي ويتم شفاك علي خير …يالا دلوقتي روح ارتاح وانا كمان رايحة انام في اوضتي …
-اوضتك وحشتك صح ؟!
سألها جابر مبتسما فهزت رأسها بهدوء ونهضت من جانبه لتذهب لغرفتها…
….
ولجت مهرا لغرفتها وهي تشعر وكأن شيئا ما ينقصها …وهذا الشئ هو وجودها بجوار ادم …لقد اشتاقت إليه بيأس ..تلك الايام لا تقضي معه وقت طويل بسبب مرض جدها…ولكنها عاهدت نفسها ما ان تستقر حالة جدها سوف تقضي معه كل اوقاتها …سوف تعوضه عن غيابها وتتنعم بقربه ..اخرجت منامتها الحريرية من الخزانة واتجهت الي الحمام لتأخذ دوش سريع …
بعد قليل …