رفع مروان حاجبه وقال:
-غريبة يعني مسمعنيش كلام زي السم كالعادة …خير إن شاء الله …وائل بيه فقد الشغف ولا ايه !!
-والدك باين عليه تعبان يا مروان ..مشوفتش شكله !
-ده اكيد إرهاق العمل يا حياة…اصل بابا اهم حاجة عنده الشغل …حتي اهم مني !
لم تقتنع حياة بكلامه ولا مروان أيضا …مروان كان يري التعب واضح علي والده ..وعلي الرغم من صعوبة الاعتراف بهذا ولكنه كان خائف عليه …
-ربنا يستر …
تمتم مروان في سره وهو يدعو ألا يكون هناك شيئا سئ قد حدث لوالده !
نظر إلي حياة ووجه كلامه لحياة وقال:
-يالا يا حياة تعالي اوصلك اوضة الضيوف …صحيح الاول هخلي حد يجهزلنا الاكل و ..
كادت حياة أن تعترض ولكن مروان قال بحزم:
-لا يا حبيبتي هتاكلي غصبا عنك …يالا اوصلك اوضتك والأكل هيوصلك لحد فوق …
……..
ولجت حياة لغرفة الضيوف وهي تشعر بالتعب ولجت للحمام لتغتسل ثم ارتدت ثياب محتشمة وخرجت لتجلس علي الفراش بهدوء وهي تغلق عقلها عن التفكير بأي شئ آخر …دقة علي الباب جعلتها تنتبه نظرت الي الباب وقالت:
-اتفضل .
ولج مروان وهو مبتسم بينما يحمل صينية الطعام وقال:
-خليت الشيف بتاعنا يعملك المكرونة بالطريقة اللي انتِ بتحبيها .