الصمت هو سيد المكان هو لا يتحدث ولا انا ، اشعر انه يريد قول شئ ولكنه صامت ، كان يتوجه ناحيتي انكمشت علي نفسي في خوف هامسه ” ارجوك متضربنيش ”
جلس مكانه مره اخري ” مش هضربك طول ما انتي شاطره وبتسمعي الكلام ”
رفعت نظري ناحيته ابتلعت ريقي بهدوء ” حاضر هسمع الكلام ”
لم يبدي اي رده فعل ” عال العال ”
فتح الباب ودخل منه ادهم نظرت له وابتسمت بقوه بادلني نفس الابتسامة ، ثم نظر الي مازن بمرح ” لا مش معقول مازن بنفسه يشرفنا في غرفتنا المتواضعه ”
ابتسم مازن ولأول مره اري ابتسامته فهي حقا جميله لا اعلم لما يخفيها ” انا اشرف اي مكان يا دكتور الحمير انت ”
أشهق بفزع “انت دكتور حمير ”
صمت ادهم ونظر مازن الي ادهم ” انت مقلتش ليها ”
هز أدهم رأسه نافيا ” لا مقلتش ”
كنت خائفه كيف كان يعطيني الدواء وهو طبيب بيطري ، كان الاثنان نظراتهم معلقه نحوي ثم انفجرا بالضحك أمامي ، كانت ضحكه مازن هي من لفتت انتباهي ضحكته لها صوت رنان عيونه كانت تلمع ظهرت له غمازه خفيفه في منتصف خده ، ارتمست علي شفتاي ابتسامه وانا نظري معلق عليه ، تلاقت عيوننا