مر شهر كامل وانا لا اراه به مازلت في غرفتي تأتي تلك الفتاه وتطعمني صامته وانا نفس الشئ وتعطيني الدواء وتساعدني في تبديل ملابسي وتذهب ولكن ما كان يسعدني في يومي وجود ادهم معي في بعض اللحظات فقد تبادلنا بعض الاحاديث القصيره وعلمت انه صديق لمازن منذ الصغر وعلمت انه ما زال اعزب وينتظر الحب الحقيقي ولكن كان معظم الوقت يجعلني اضحك وابتسم ، اصبحت لا يكتمل يومي بدون ان اره به ادهم واضحك معه وابتسم ، واخير اليوم هو
اخر يوم لي في ذلك الجبس سوف يأتي ادهم ويخلع عني يدي وسوف اصبح اخيرا حره .
الوقت حان اشعر بالحماس فاليوم مجددا سوف اري ادهم وايضا سوف يخلع عني ذلك الهم ، كنت انظر الي الباب في قمه الحماس والابتسامه ، فتح الباب وازدات ابتسامتي عندما دخل لاصرخ باسمه بحماس ” ااااااد ! مازن ؟! ”
تلاشت ابتسامتي عندما وجدت من دخل هو مازن وليس ادهم نظرت الي يدي في غضب فكيف اتت له الجرأه ان يأتي الي .
السخرية والبرود في صوته ” ايه كنتي مستنيه حد تاني ”
لن ابكي هذا ما اخبرت نفسي به رفعت بنظري ناحيته بكل جمود ” فين ادهم ”
ضحك ضحكه سمجه مثله ” متقلقيش زمانه جاي ، اصل انا مبفهمش في الحاجات دي ” كان يشير الي يدي .
لم ارد عليه وتجاهلته دون حديث ، شعرت به يسير ويسحب الكرسي ويجلس بجواري علي السرير .