اضع وجهي بين قدماي لا اريد النظر اليه ولا حتي ان استمع اليه غاضبه حزينه مشتته منكسره ربما خبر وفاته لم يجعلني حزينه ولكن رؤيته جعلتني تعيسه فقط لتلك اللحظه تمنيت الموت رفعت عيوني ببطئ ناحيه المازن المنشغل بهاتفه اذا يمكنني الموت بسلام ، فتحت باب السيارة بجواري اعطي صوت انذار اندفعت بنفسي الي خارجها قبل ان ألقي نظره علي مازن القلق ، شعرت بيده تمسكني قبل أن انزلق الي خارجها وقفت السياره ومازن يدخلني الي السياره
يصرخ بي ” انتي اتجننتي … ؟ انتي فعلا اتجننتي قدر ”
يدفعني مجددا الي الجلوس داخل السياره يغلق الأبواب جيدا ويضع فوقي حزام الأمان وعيناه تشع بالغضب ” متتحركيش لحد ما نوصل البيت … ، وحسابك معايا بعدين”
ابتلع ريقي بخوف ، أدهم ينظر الي بأسف ” مش عيزك ضعيفه، انها الحياه ”
عيناي تمتلئ مره اخري بالدموع انفجرت بالبكاء لا اعطي اي أهميه لنظرات الشفقه التي تتوجه الي ولكني اريد البكاء كثيرا .