توقفت عن بحثي عن المعلقه وقفت اقابله اسند بظهري علي طاوله المطبخ أعانق يدي فوق صدري مستمعه اليه ” أنا زي الفل احكي”
يسرق نظره ناحيه مازن ثم ينظر إلى يحاول فتح فمه ولكنه يغلقه مجددا ، اقترب مني ولم يصبح يفرق بيينا الكثير امسك بيدي وضغط عليها ، انظر ناحيه مازن أجده يراقب الحدث من بعيد ” هو في ايه ” اصرخ بقله صبر .
اسمع صوت مازن من خلفي ” ابوكي مات انهارده الصبح ”
انظر الي أدهم ” شفت بقي مش محتاجه انك تقول …” اتوقف عن الحديث محاوله ان أعيد في عقلي جمله مازن .
” ايه ؟” اسأل بغير تصديق ناظره في إتجاه مازن ، يسحبني أدهم في اتجاهه يمسكني من كتفاي يجبرني علي النظر اليه ” أنا اسف قدر بس ده قدره”
ادفعه بخفه ” لا لا ، انت بتهزر آنا عرفاك بتحب تهزر في الحاجات دي ” لا أستطيع التصديق ابي كيف يموت عقلي لا يترجم
تلك الاحجيه عيناي تأبي ان تبكي فكل شئ بي رافض تلك الفكرة ، اشعر لحظات اني ضائعه عيني تتجول في كل مكان .
” قدر ” صوت أدهم ينادي ، انظر له بحده ” بلاش هزار سخيف ”
يدي تسحب بعيدا اري يد مازن فوق معصمي يسحبني نحوه يرفع وجهي تقابل عيناي عيناه الرماديه ” افهمي يا غبيه ابوكي مات دخليها في عقلك المتخلف ده