نظرت اليه وهمست ” نعم ”
ابتسم ” اقفلي بس الباب وراكي عايز انام ”
اتجهت الي الخارج اغلقت الباب خلفي وتنفست جيدا وجوده حقا يجعلني اكتم انفاسي ….
لم انم ولن انام فقط استلقي فوق الاريكه لا افعل شئ سوي انني اعيد مشهد القبله في عقلي ، اعلنت الساعة عن السابعه صباحا ، توجهت ببطئ ناحيه غرفته فتحت الباب اقابله هو نائم في ثبات عميق مثل الملائكه من يراه وهو نائم لا يراه اثناء استيقاظه ، يعانق وسادته شعره المبعثر فوق عيناه تمنعني من رؤيتها وهي منغلقه …. بهدوء اغلقت الباب واتجهت الي غرفتي ،اتذكر كيف كان وجهه وهو نائم ، اغمض عيوني وابتسم بهدوء مستسلمه لنوم عميق ……..
يتبع ……
استيقظت من النوم بكسل افتح عيوني ببطئ شديد اجد الغرفه مظلمه سألت نفسي ” بجد هو انا نمت ده كله ده احنا بقينا بليل”
خرجت من الغرفه المنزل هادئ علي غير طبيعته ، بطني أعلنت عن جوعها فتحت الثلاجه وجدت نسمه واضعه الطعام مثل كل يوم كالمعتاد ، وضعته في الفرن الكهربي للتسخين واتجهت الي الاريكه اجلس عليها منتظره جرس الانتهاء من الفرن ، تنفست ببطئ شديد ابحث بعيناي عن جهاز التحكم وجدته اخيرا ، بدأت بالانتقال بين القنوات ابحث عن شئ اشاهده ، قطع بحثي صوت فتح الباب توجهت بنظري ناحيه الباب أحاول معرفه من القادم ، عيني وقعت علي أدهم وخلفه