جلست علي الاريكه اشاهد التلفاز وامامي بعض العصائر والمقبلات ومر الوقت وانا مازلت اشعر بالملل ، وقفت بحيره انظر الي الشقه بملل ، تقع عيناي علي غرفه مازن ابتسم بمكر متجهه الي غرفته ، فتحت الباب عيناي تصتدم بالمرأه التي تصتف عليها زجاجات العطر ، ابتسمت عندما وجدت رائحه غرفته مثله تمام تصيبني بالنعاس ، توجت ناحيه سريره جلست وانا احتضن احدي وسادته ، بدأت جفوني بالنعاس لم أمانع واستلقيت علي السرير نائمه حاضنه وسادته التي تحمل رائحته ……
فتحت عيناي ببطئ اجد الغرفه مظلمه نسبيا ، اغلق عيناي مجددا مستعده للنوم مره اخري هذا قبل ان استوعب اني غفوت في غرفه مازن ، فتحت عيناي بشده انظر حولي ، واقول في عقلي لو كان رأني مازن قد قتلني بلا شك .
لم انتهي من كلامي فزعت من صوته ” مكنتش عارف ان النوم علي سريري حلو كده ”
ابتلعت ريقي انظر بجواري اجده مستلقي علي السرير بجواري يعبث بهاتفه وكأن هذا لا يهمه ، لا اعلم بعد هل هذا الهدوء ما قبل العاصفه .
شعورت بالخجل من وجودي بجواري سحبت نفسي بهدوء واقفه مستعده للخروج من غرفته ” اقفي عندك”
تسمرت مكاني وكأن قدمي شلت عن الحركه مبتلعه ريقي برعب ، راقبته وهو متجه ناحيتي ببطئ قاتل بصدره العاري وبنطاله القطني ، انظر الي الارض بخجل ارفع خصلات شعري التي وقعت فوق وجهي اراه يتقدم نحوي يقلص المسافه التي بيننا سوي بعض السنتيمترات تجعلني احبس انفاسي ” كنتي بتعملي ايه في اوضتي؟ ” سأل وعيناه اظلمت .