لحظه” كانت صوته هامس غاضب فنحن في مكان عام .
نظرت الي الارض صامته عيوني باكيه يسحبني خلفه الي الخارج حتي وصلنا للسياره ” قدر ؟ هو في ايه ؟ ”
تركني ظهري يصطدم بمقدمه السياره بلطف “انتي كويسه ” ضغط علي اسنانه بغضب اعلم ان صبره قد نفذ ولا يريد ان يرفع صوته .
همست بهدوء ” بابا….. شفته جوه ” لم استطيع ان اكبح دموعي من الخروج .
” ده وهم ابوكي عمره ما يجي هنا ” شعرت بغضبه وهو يتعصر كتفاي بقوه .
مسحت دموعي وانا انظر الي الجهه الاخري ،لا أحب ان اكون ضعيفه أمامه ” انا مش كدابه”
همس ” بصيلي” شعرت بأنامله تداعب ذقني ،
لم ارد ولم استجيب اليه فقط اكتفيت بالصمت.
كرر ” بصيلي ” اصرر علي الحروف بغضب وصوت اسنانه يحتك ببعضها البعض ، بلعت ريقي رافعه عيني الحمراء وتصدم بعيناه الرماديه لا أعرف فقط ارتكبت عيناه تربكني لابعد حد ، اردت ان اخفض رأسي ولا اقابل عيناه ، عيناه كانت تتفحصني بهدوء ” ميقدرش يقرب منك وانتي معايا فاهمه ” كان واثقاً من حديثه بشده .
ابتعد عني بهدوء وأنا اتنفس بصعوبه قربه يجعلني اكتم انفاسي بداخلي نظر الي نظره اخيره قبل ان يشير الي رجاله ” ايه نروح بقي ؟ ”
همست بتعلثم ” أأه” اتجه ناحيه الباب يفتحه واتقدم انا وهو بجواري …………
خرجت من غرفتي اسير بملل في المنزل عيناي تقع علي ساعه الحائط اجدها التاسعه مساء ، فقد ذهب مازن بعد ان وصلنا الي المنزل واعطاني الاكياس لوضعها داخل المطبخ عندما تأتي نسمه غدا لترتيبهم .