كل ما يراه امامه من معلبات، شكولاته ، عصائر ، مقبلات ، مقرمشات ، تقريبا كل شئ .
تذمرت للمره الألف ” كفايه يا مازن ، رجلي وجعاني ، ” لقد مر الكثير علي وجودنا هنا مازن يشتري كل شئ وانا كالبلهاء اتبعه .
تحدث اخيرا ” خلصنا ”
سخرت وانا امسك بقدماي ” تقصد انت الي خلصت ”
نظر الي بطرف عيناه ” وايه يعني …. ممكن تبطلي رغي شويه”
سألت ببرأه ” هو ده بيضايقك”
” جداا”
ابتسمت بخبث ” طيب مش هبطل رغي ”
نظرت بعيد محاوله ان اهرب من عيناه الغاضبه تقدمت بضع خطوات للأمام متجاهله وجوده تماماً ،
اصتدم بشخص ما انظر له ” انا أسفه ….. بابا؟! ”
ابتسامته ذات الاسنان الصفراء لم تتغير ” اهلا بنتي ” كان الطمع يملاء عيناه .
لم ارد فقط احاول الابتعاد عنه انظر حولي ابحث عن مازن بعيناي “ياتري مازن الصفواني عامل ايه معاكي ”
صرخت بعيون باكيه ” انت مش حقيقه ابعد عني ”
ركضت محاوله البحث عن مازن ولكن لا جدوي من البحث هذا المول واسع وكبير جداً ، شعرت بيد تسحب يدي بغضب ” هو انا مش قلت متبعديش عن عيني