عاندته ” وده ميخصكش”
تجاهلني اراه ينظر الي ساعته واخرج هاتفه يعبث به متجاهل وجودي تماما بالمره وكأني لست موجوده بجواره .
همست ” مازن ” كانت فقط إجابته ” همممم…. خير”
سألت وانا اخطف نظره بسيطه ناحيته ” انا مرحتش مول او مركت قبل كده ”
قبل ان يرد علي اعلن المصعد عن وصولنا خرج مازن قبلي واره الرجال ايضا وصلوا في نفس التوقيت معنا اسير خلف مازن بهدوء غير مريح فهو صامت ويعبث كثيرا في هاتفه وهذا يغضبني ، وصلنا الي سياره اعتقد انها سيارته ، لان احد الرجال فتح له الباب الخلفي للسياره لينظر الي ويتحامق ” ليديز فرست”
ركبت وأراه يركب هو الاخر بجواري ومازل ممسك بالهاتف نظرت الي السوار ” بجد ، طب وجبتني معاك ليه بقي ؟”
” بطلي رغي بقي عايز شويه هدوء” امر بحده جعلني اصمت وانا اراقب الطريق من زجاج السياره ، لطالما تمنيت ان اتزوج واعيش قصه حب رائعه ولكن ابي قد
افسد كل شئ ، حقا لا اتمني أن اراه مجدداً فلا يوجد بداخلي مشاعر ناحيه سوي الكره والحقد ، لم انتبه الي صوت مازن الغاضب ” وصلنا…. قدر ”
مسحت الدمعه التي انزلقت من عيناي دون ان ينتبه ” يلاااا ” أمر مجدداً .
نظرت له بطرف عيني واقف بجواره …. فورا امسك يدي اصابعه تشابكت مع اصابعي احمررت خجلا …..
” اوعي تفكري تغيبي عن نظري” حذر ونحن متجهين الي المول التجاري يتبعنا رجاله ، سحب مازن عربه تسوق يجرها امامه بيد ويده الاخري ممسك بي ، يضع