تذمرت بكسل ” مازن نزلني ”
نظر الي بحده وأمر ” مفيش نوم تاني ومن غير نقاش” حدق بي بغضب وانا نظرت بعيدا متحاشيه سحر عيناه الذي يجعل قلبي يخرج من مكانه ، انزلني من بين يداه وتلامس قدماي الارض ابتعد عنه غاضبه ارفع خصلات شعري المتناثره خلف اذني واضغط بسناني علي شفتاي اسمع صوته قبل ان ادخل الحمام ” تجهزي في نص ساعه هننزل نشتري شويه حاجات للبيت”
صرخت من خلف الباب ” ونسمه فين؟ ”
كان صوته بعيد من الواضح انه متجه الي خارج غرفتي ” متتدخليش في الي ملكيش فيه ومش هكرر كلامي متأخريش.. ”
انتهيت من ارتداء الملابس من هذا الدولاب الموجود داخل غرفتي وخرجت ، وجدته يقف امام الباب متذمر من تأخري ، ابتسمت وراقصت حاجبي بمرح وتقدمت بخطوات ثابته ناحيته .
اعطاني نظره متفحصه قبل ان يضع سوار اسود حديدي في منتصفه كرستاله حمراء حول معصم يدي محذر ” ده عشان متهربيش، هجيبك حتي لو فكرتي ”
تنهدت بيأس فتح الباب وانا خلفه اجد اربعه رجال من نفس نوعيه الرجال الذي اخذوني من منزل ابي ذلك اليوم يسيرون خلفنا ، ضغط مازن علي زر المصعد وأشار علي الرجال ان يذهب ، فُتح المصعد دخل هو وانا خلفه ضغط مره اخري ع الطابق الاول ” اتأخرتي خمس دقائق ”
نظرت الي السوار اعبث به ” مش لازم تبقي دقيق اووي كده ”
” وانا نفسي تبقي مؤدبه ليوم واحد بس”