ضحكت بسخريه واضحه ” كتير دي كلمه قليله اووي عن كميه البنات الي بيجبها مازن بيه هنا ، كلام في سرك انتي البت الوحيده الي طولتي لشهر ولامؤخذه ، بس تلاقي عشان حالتك دي بس متقلقيش هو أسبوع وهتمشي زي الي قبلك والي قبلها ” وتركتني وبدأت بعملها في المطبخ .
حديثها دب في قلبي الخوف لا اعلم لماذا ولكن بما ان أسبوع وسوف اذهب هذا جيد ، ومن هؤلاء الفتيات كل مازن يشتري فتاه كل أسبوع هل كل الاباء مثل ابي ،
نفضت كل الافكار القذره من عقلي اتجهت الي غرفه المعيشة التي تطل علي المطبخ ، جلست علي الاريكه وشغلت التلفاز وبدأت استمتع بهذا قبل ان انحرم منه مجدداً ، لا اعلم متي سوف يسمح لي مازن مره اخري مشاهده التلفاز ……
كم المده التي مرت لا اعلم لقد ذهبت نسمه منذ قليل واخبرتني ان الطعام في الثلاجة عندما يأتي مازن اضعه في الفرن الكهربي للتسخين واقدمه له ولا اظن ان تلك المهمه صعبه ، ظللت أشاهد التلفاز حتي سمعت صوت باب الشقة يفتح ويدخل مازن الي الشقه ، عيني وقعت علي شكله الغير منظم شعره المبعثر بذته
المهندمه لا اعلم ما حل بها عيونه الرماديه حولها الاحمرار واضح يدخل يرمي بنفسه بجواري فوق الاريكه تفوح من رائحه الخمر مندمجه مع السجائر ابتلعت ريقي في خوف منه عضت علي شفتي بقوه وقمت مسرعه بجواره مقترحه ” هعملك فنجان قهوه ”
اتجهت مسرعه الي المطبخ وجدت اله صنع القهوه ولكن لا اعلم كيف تعمل شفتي اخذت مكانها تحت اسناني محاوله ان اكتشف سر عمل تلك الاله الغريبه