والعشا وامشي ” لم ينظر اليها حتي
” حاضر يا بيه ” هي ايضا تكلمت وكأن ذلك الوضح مريح فهذا الوضح ممل .
انتهي مازن من الطعام وقف ووضع الهاتف بيده نظر الي نظره مطوله ” ممكن تتفرجي علي التلفزيون لحد ما ارجع ”
هززت رأسي ولم اتكلم بالطعام كان بداخل فمي ، نظر الي نظره مطوله ، أشارت نحو فمي لم يعلق وتركني وذهب ، نظرت حولي الي تلك الشقه الفخمه التي اجلس بها الان مقارنه بشقتي التي كنت اسكن بها مع ابي فهي رثه ، يوجد طابق علوي لتلك الشقه ، فهناك سلم في اخر غرفه المعيشة ، نظرت الي نسمه وهناك مئات الاسئله في رأسي كيف تتعامل مع أسلوبه البارد والوقح هذا دون رد فعل ، هل هو حقا مخيف ، بالفعل مخيف انا اخدت بعض من جرعه غضبه ادت بي قعيده في السرير شهر كامل ومازلت اتعافي منها حتي الان .
” نسمه انتي شغاله هنا من زمان ” سألت وانا ادعي من قلبي انها سوف تتحدث .
تركت ما بيدها في المطبخ ونظرت الي نظره مطوله تتأملني بها ” ايوه من زمان وكمان من بدايه البنات الي زيك الي بتيجي هنا ”
تعجبت من طريقه حديثها المريب وكأنها تتهمني بشئ لا افهمه ” زيي هي في بنات كتر بتيجي هنا ”