وبعدين بصلي وقال:
-متشوفيش الرسايل يا تسنيم …
ابتسمت وقولت:
-عيوني يا حبيبي …
مسكت موبايل مريم وروحت رمي*ته من الشباك وقولت:
-رسايلك اللي انتي جايباها دي اهي راحت مع موبايلك اللي اتر*مي…
-انتي مجنونة …
صرخت مريم وقربت مني عشان تضر*بني ……
صرخت مريم وقربت مني عشان تضر*بني …مسكت ايديها وانا بقول :
-لو لقيتك قريبة من بيتي أو جوزي هخليكي تحصلي موبايلك …احسنلك تمشي من هنا …انتي والله متتخيليش أنا ممكن اعمل فيكي ايه لو قربتي من. حد يخصني …
رجعت مريم ورا بخوف …عينيا كان فيها غ*ضب كبير وعرفت اني مش من النوع اللي هسكتلها. ..هي جات تخ*رب عليا بس الغب*ية متعرفش اني عارفة وقارية كل الرسايل اصلا فمش هقع في الف*خ …
بالعكس أنا كده كسبت ثقة عمار وكمان بان عليه الن*دم لأن رغم اللي حصل أنا وثقت فيه…
مشيت مريم بسرعة وبعدين عمار قرب مني ولسه هيتكلم وقفته بإيدي وقولت:
-متتكلمش…أنا لولا أني مش عايز اق*لل منك قدام الاولاد كنت شوفت الرسايل بعدين انت عارفاها وباين كلامها صح …بس اللي قه*رني انك قولتلها اني مفيش ريحة الأنوثة …