الهاديه ومعتز بص لشهاب اللى خد مريم وبدأو يرقصوا..
الفرح عدى على خير ويارا روحت مع معتز البيت وكذالك مريم مع شهاب..
يارا كانت بتعيط في صمت معتز يصلها بهدوء وقال:يارا مش عاوزك تزعلى صدقيني والله هجيبلك حقك بس مش
عاوزك تعيطى هخليه يجيلك راكع ويتأسفلك وساعتها انتى اللى. تقرري مصيره ..
سكت شويه وبعدين اتكلم..
واحنا اعتبري أن جوازنا لفترة مؤقته عقبال ما الاقيه والناس تنسى الموضوع دا ولوقتها اعتبري نفسك عايشه
لوحدك في البيت وانا مش هاجى الا عالنوم بس ..
يارا بصتله بدموع:ومريم يا معتز اي مصيرها أنا خايفه عليها من شهاب..
_متخافيش مريم في امان وشهاب ميقدرش يجي ناحيتها…
يارا بامتنان:مش عارفه اقولك اي يا معتز..
_متقوليش احنا اخوات برضو ولا اي .
يارا بتوتر:ااه اه..
عن اذنك..
ودخلت اقرب اوضه ليها وقفلت الباب عليها ومعتز بص في أثرها بحزن ..
عند شهاب ومريم .
كان قاعد حاطط رجل على رجل:اسمعى بقى انتى هتعيشي معايا هنا يعنى تمشي حسب قوانينى وتنسي أمور المياعه اللى كنتى عايشاها دي احنا صعايده وكلمتنا بتمشي على حريمنا فاهمه…
مريم بجمود:والله أنا مش عارفه اي دخلى بالكلام دا ولى بتخاطبنى بحتة النقص اللي عندك دي انا مش فاهمه ..