يوسف بيشدها لحضنه:لا يا رقية..انا مش هكمل معاكي عشان محمد بس..انا هكمل معاكي عشان انا عايزك فى حياتي..انا عارف انى غلطان..بس اسمعيني لو سمحتي
رقية بتبعد عنه وتتنهد:ماشي يا يوسف..بس استنى اجهزلك الفطار
يوسف بيشدها لبرة:مش عايز فطار..وبعدين انا مش رايح الشغل
رقية بخضة:ليه! انت كويس؟! فيك حاجة!
يوسف بضحكة:تعالى هحكيلك وهتعرفي كل حاجة..وبعدين انا معرفتش انام غير متأخر
رقية بتسحبه على اوضته:يبقا تدخل تنام ولما تصحى يبقا نتكلم
يوسف:مش هعرف انام صدقيني..تعالى عشان مش عايزك تزعلي مني اكتر من كده
يوسف بيقعد على السرير ويشدها جنبه:هو انا ممكن اعمل حاجة!
رقية:حا..
يوسف فجأة يقعد على الارض ويحط راسه على رجلها:انا دلوقتي هكلم رقية الام ماشي!
رقية بصدمة:يوسف! قوم مينفعش كد..
يوسف:انا كده مرتاح..انت تعرفي فين أهلى يا رقية!
رقية بتوتر:اللى اعرفه انهم متوفيين من زمان
يوسف بتنهيدة:انت صح..كله مفكر انهم ميتين وانا صغير.. بس لا يا رقية..انا أهلى انفصلوا وانا قد محمد كده وكل واحد فيهم قرر انه يبدأ من جديد وانا مش فى حياته..ايوة ايوة متتصدميش كده..
ودوني عند عمي واهو اتربى مع عياله..بس للأسف عمي عمره ما اعتبرني ابنه..كان بيضربني على اقل حاجة..كان بيعمل كده عشان متأكد اني مليش مكان تاني اروحه
رقية بتنزل تقعد جنبه وتمسك ايده:خلاص يا يوسف متكملش
يوسف بدموع:لا..ويضرب على قلبه:هنا واجعني اوى..انا عمري ما حسيت بحنان الاهل..عمي عشان يخليني اكمل تعليم كان بيخليني انزل اشتغل من وانا فى الاعدادي..وفعلا كملت تعليم ودخلت هندسة..
ومن هنا قررت انى ابعد.. اصل مكنش ينفع اروح الكلية وانا جسمي متعلم بضربات الحزام ..