مي بعد ما قفلت مع قمر راحت رنت على اقاسم بس قاسم قال لها ما تقلقيش وحكى لها كل الخطه بتاعته
مي ابتدت تضحك ضحكه شريره
صباح اليوم التالي
صاحيه قمر ومريم ونزلوا وفطروا تحت وراحوا عشان يجيبوا بقى الحاجات اللازمه للفرح جابوا قمصان نوم وجاب وجامات وجابوا لبس خروج وراحوا ونقلوا الفستان الفرح اللي كان ايه من الجمال وصور ت بيه وبعثت الصوره قاسم
كان قاسم في مكتبه بيراجع شويه ملفات لحد ما جات رساله على تليفوني بصورهااول ما شاف صورتها ابتسم وعدى خمس ايام وبالخمسه قمر جهزت كل حاجه وكل يوم بتكلم قاسم تحكي له يومها بالتفصيل ويجيلها يقعدوا بره على البرنده لغايه الفجر لحد ما جاي يوم الحنه طبعا مريم ما سبتهاش كانت ساعتها في كل حاجه ومي نزلت
من نيويورك وبرده بتساعد في كل حاجه
حفله الحنه في الليل في اوضه قمر كانت بتجهز عشان الحفله النهارده ولبست ساري هندي ونزلت هي والبنات وحطت ميك اب هادي وروج احمر ناري والبنات كانوا لابسين فساتين حمراء وكلهم بيرقصوا وبيغنوا لحد ما جات
رساله على تليفون قمر
كانت بتقول ( جوزك بيخونك وانت ولا انت هنا جوزك عامل حفله توديع العزوبيه) قمر في اللحظه دي ثابت كل المعازيم كلهم وراحت عند مريم وقالت لها غطي عليا يا مريم انا لازم اشوف قاسم بيعمل ايه في القصر وراحت