كاميليا وهي تزفر أنفاسها ببطء للغايه وتشعر بالياس والضعف الشديد :يبقى انا ال هموت نفسي لتغرز قطعه الزجاج في يدها بقوه لتنزف منها الدماء بغزاره
ليل بصراخ وعصبيه :انتييييييييي مجنووووووووووووووووووووووونه
وجرى عليها
كاميليا بصراخ شديد وهي تضع قطعه الزجاج ع رقبتها بتهديد مانعه اياها من التقريب منها : متقرررررربش منييييي سااااامع سيبني اموووووت وارتاح منك ومن الدنيا دي كلها
ليل كان واقف مشلول خايف يقرب منها تعمل حاجه في نفسها وفي نفس الوقت منظر ايدها والدم ال بينزل منه رااعب قلبه ومش عارف يتصرف ازاي
ليل بغضب وعصبيه : خلاص هسيبك تمشي….وهطلقك بس اهدي وسيبي الزفت ال في ايدك دااا
كاميليا :اانت… بتضحك عليااا… قالتها وهي تشعر بقواها تخور والضعف الشديد
مش ه هتسيني اخرج م من هنا… وهت حبستي (هتحبسني) هنا تا..ني ..
ليل انتهز عدم انتباها دا وقرب منها بسرعه وشد منها الازازه ال كانت ماسكها
من غير ما ياخد باله هو كمان داس ع ازاز الكوبايه ع الارض واتجرح في رجليه
كاميليا وقعت مغمي عليها ليل اشتالها بسرعه وحطها ع السرير وهدومه كلها بقت دم من ايديها واتجاهل تماما جرح قدميه
قطع تي شيرت من بتوعه بسرعه وحاول ان يوقف الدم
ويوفقها مكانتش بتفوق…..
حس بخوف لأول مره في حياته وتوتر مكنش عارف يكلم مين ولا جه في باله اصلا يقول لمامته تجه تساعده
معرفش ازاي كان ملبس كاميليا عبايه طويله وخرج زي ماهو بهدَومه ال مليها الدم وهو شايل كاميليا عشان يروح بيها ع المستشفي
وهو خارج ميرفت شافته وهي قاعده بتتصفح النت ع تليفونها في الجنينه
شافته وهو شايل كاميليا وايدها ملفوفه وخارج بيها