كاميليا بارتباك : ايوا شوفتها
اقترب منها بضيق : اه شوفتيها…. ملبستيهاش ليه بقااا…. اي البيجامه والخنقه ال انتي لابساهم دول لو عايش مع عيله ١٦ سنه مش هتلبس دا
كاميليا : انا مش عيله وبطل تقولي عيله دي
ليل بغضب : لا عيله عمايلك دي كلها تقول انك عيله وجبانه كمان
كاميليا : جبانهَ؟؟؟
عشان معلمتش ال حضرتك عاوزه اكون جبانه؟؟
ليل: دايما محسساني ان هاكلك… او هأذيكي رغم ان اعتذرت منك ع ال عملته مليون مره وبدات معاكي صفحه انا جوزك مش واحد صايع ولا من الشارع او عربجي عشان تخافي مني كدا
صبه غضبه كله في خناقته معها
كاميليا بارتباك : يا ليل والله مش كدا انا اصلا اتصلت بيك عشا
ليل :، ششششش خلاص كفايه… مش عاوز مبررات… طالما مش جاهزه براحتك… خدي الوقت ال انتي عاَوزاها انا مش بجبرك ع حاجه
وكان هيسيبها ويخرج بس هي وقفت قدامه بسرعه : انت زعلان
ليل بابتسامه جاهد رسمها : لا ي حبييتي مش زعلان
كاميليا بضيق عينيها : انت بتضحك عليا… في حاجه حصلت وانت مخبيها عليا..
مسح ع وجهه بتعب : حاجات… مش حاجه
نظرت اليه بحزن وجذبت يده كأنه ولد صغير وليس زوجها واجلسته بجانبها ع الفراش
امسكت يده بحنيتها المعهوده : وشك باين عليه التعب اوي؟؟ انت ليه بتتعب نفسك اوي كدا ومش بتتكلم وبتخبي
نظر اليها بحب من فعلتها
ليل : عشان انا كدا… متعود من صغري ع كدا.. غضب عني مش برتاح لما اتكلم مع حد… او يمكن ملقتش ال كنت ارتاح لما اتكلم معاه
كاميليا بضيق : وانا روحت فين.. انت لاغيني خالص