أثاره الشك قليلا من مظهرها عند دلوفها وثيابها الغير مهندمه
فمظهرها صباح اليوم لم يستطيع ان يمحيه من ذاكرته ابدا فلم تكن بتلك الصوره ابدا امامه ذات يوم… كانت قويه متمرده دائما… ليست مهزوره… ضعيفه…
خائفه…
قام بارياح جسده ع كنبه بالخارج بعد ان قام باصلاح الباب مؤقتا حتى الصباح…
ليغفو اخيرا بعد ان استطاع التخلص من هاجس الأفكار التي اسيطر عليه..
زياد بضيق : اي يا زين ما تجي تنام في حضني احسن
زين : انا غلطان ان مش عاوز احسسك بجفاف عاطفي
زياد بضحك: وبتشك فياااا؟؟ والله دا انا ال عندي حق اشك فيك وفي عيلتك كمان
زين : بس ايه
زياد : ايه
زين بجديه : حاسس ان البنت دي شقلبت كيانك مش بعادتك تكون قاعد كدا
زياد : عادي
زين : والله لو مهو عادي عاوز تروح وراها ليه
زياد بلع ريقه : مش عارف يا زين… بجد مش عارف
زين بتلقائيه : انت حبيتها؟؟
زياد : حب ايه انت عبيط
زين : بالعكس دلوقتي ليه عرفت مكنتش بتخليني ولا تخلي حذ يدخل عندها… وكنت بتضايق لما تجي سيرتها
او لما كنت ارزل عليها… لمحت في عينك نظره يومها بس كذبت نفسي قولتلك اكيد لا مستحيل… مش معقول انك تحب واحده كانت بتحب الراجل ال انت شغال عنده
زياد : مين قالك انها كانت بتحب ليل… هو عشان كام صوره كانوا ع تليفونها تبقى ميته في غرامه
.. ما الصور دي نفسها ع اي تليفون بنت او راجل في مصر… موجوده ع السوشيال ميديا في اي وقت..
زين :، مش بقولك يبقى انت حبيتها ي صحبي
زياد صمت قليلا وهو يستشف من اين اتت اليه تلك الجرأه والثقه بانها يحبها : لا مش حقيقي… وانا مش بتاع حب ولا عمري هحب… قلبي مش هسمحله انه يدق عشان خاطر واحده ابدا مهما حصل…
تصبح ع خير…
زياد قام سابه ونام
زين بتنهيده : قلبك دا شكله مش هيدق الا ليها هي بالذات يا زياد…