ماان تمت جملتها حتى توقف المصعد فجأه وهو يهتز… . : اييي هَو بيعمل كدا ليه؟؟
كريم زفر بضيق وهو يمسح ع وجهه بتعب : تقريبا عطل
نور : يخرابي يعني اتحسبنا هنااا
كريم رمقها بعينه: اه انتي خايفه ولا ايه
نور عندها فوبيا بتخاف اوي من الأماكن الضلمه او المقفوله ونفسها يبتدي يضيق لانها كانت اتحسبت فيه قبل كدا وهي صغيره
نور بتوتر : ل لا هخاف ليه
كريم حسبها انها خايفه لانهم لوحدهم في الاسانسير فحافظ ع المسافه ال بينهم
ونور بدا ايديها ترتعش وسانده الحيطه…
كريم حاول يكلم حد بس مافيش شبكه ونور برده حاولت تتكلم بس : مش بيجمع عندي ليه
كريم : يعني مافيش شبكه عندي هيكون فيه عندك منين
نور : انت كنت بتقول ان مافيش حد غيرنا هنا صح…. يعني محدش هنا عشان يفتح لينا الاسانسير اصلا… هنفضل محبوسين هنااا…
كريم : نور انتي خايفه مني؟؟؟
نظرت اليه باستغراب لتلمح نظريه الجديه في عيونه يرغب في ان ان تجيب عليه…
نور :اا اان… انقطع التيار الكهربي ليعم الظلام داخل المصعد… صرخت بخوف وهي تتمسك به بقوه…
كريم بتعجب من خوفها هي دايما جامده وقويه قدامه طبطب ع يدها بحنان : ايه في ايه اهدي…. متخافيش النور هيرجع دلوقتي
نور بدموع ورجفه : مش قادره اخد نفسي
فتح فلاش هاتفه وجلس معها ع ارضيه المصعد لينير هذا الظلام الدامس…
كريم : خلاص النور اهو… خدي نفسك… ششش اهدي