ابتسم بجذابيه لمعرفه تأثيره الخاص عليها ليردف بصوت رجولي رخيم : قولي
كان تزوغ بنظراتها في انحاء الغرفه تردد كبير داخلها وجهها محمر اثر خجلها… عيونها تلمع ببريق ساحر…
تفهم جيدا حالتها فهو خبير بذلك جيدا لكنه اراد ان تتفوه وتنطق هي بها
اردف بنبره مولعه للغايه وهو يقربها لصدره اكثر : قولي يااا كاميليا عاوزه تقولي اييه
كاميليا : اا اايواا اا انا ك كمان ب بحبك…
من قبل ما تتجوزني كمان… انا حبيتك من وقت ما اشتغلت معاك في الشركه…. كنت مفكره انه مجرد إعجاب…. لان عمرك ما هتكون لياا…
كنت مفكره انك مش واخد بالك مني اصلا او تعرف ان شغاله هناك لان كان هناك بنات كتيره اوي… وانت مكنتش مقصر ولا مع واحده فيهم…
كنت بضايق وووقتها اووي وابعد عشان مش اشوفك وانت بتكلم واحده فيهم…
بس كنت حاسه ان جواك حاحه… هدؤك وغموضك…. اكتر حاجه لفتتني فيك… وحاجات تانيه اا بس مش عارفه اوصفها ليك.
لحد مااا…..
لما طلبتني في المكتب وعرضت عليا اني اتجوزك مقابل انك تخلف ولمده سنه…
تنفست باريحيه وتشعر بان كلماتها تلك كانت تمثل ثقل كبير ع أحبالها الصوتيه
تشعر بان صوتها مخنوق او محشرج للغايه وان الكلمات تتفوه بها بصعوبه…
كادت ايضا ان تبكي من خجلها بان تعترف امامه بشيئ هكذا… قام باحتضانها ودفن راسها في صدره وهو يقبل راسها ويربط عليها بعشق وحنان…
اااخيرااا نطقتيهااا…. انا فرحااان اوووي يا كاميليا اول مره قلبي يكون مبسوط كدا من فتره طويله…
الحمدلله انك قولتيها قبل ما أعجز جمبك يا شيخه دا انتي طلعتي عيني…
ضحكت بخجل داخل احضانه وهي تشعر بخفقات قلبه اسفلها وتنفسه الغير منتظم…
اخرجها من احضانه برفق وهو يرجع خصلاتها التي سقطت ع وجهها ليتمكن من النظر والتمعن في خضره عينها….
لتلتمع عيونه هو ببريق قوي… ليتحدث برومانسيه كبيره وشغف واسف : والله عارف اني كنت قاسي معاكي من اول ما طلبت منك اتجوزك عشان الخلفه بس…
بس وحياتك عندي يا كاميليا وقتها انا كنت فعلا بحبك وخايف ترفضيني او تسيبي الشركه خالص وتمشي كنت غير الوقتي…. مع المشاكل ال انتي عارفاها لما جدي اتوفى… مع طبيعيه شخصيتي انا مش طبعي الكلام الكتير يمكن لو كنت اعرف حقيقه مشاعرك ناحيتي وقتها مكنتش عملت كدا بس انتي كان عليكي