ليل بحده : متكذبيش قولي الحقيقه
كاميليا : متزعقليش
ليل : مزعقتش لسه
كاميليا : ايوا هي بس عشان خايفه عليا
ليل : وايه ال خلاها تخاف عليكي؟؟
كاميليا ارجعت خصلاتها بتوتر : لانها عرفت انك اتجوزتني ليه وليه مشيت من بدري وانت متعصب وزعقت في داده انوار
معرفش هي عرفت منين والله بس هي حلفت عليا انها مش هتكلمني تاني لو خبيت عليها حاحه تاني
ليل :بقيت ابن ستين في سبعين قدامها الوقتي يعني
طب وانتي؟؟
كاميليا : انا ايه؟؟
ليل : بتحبيني ولا لاء؟؟؟.
يتبع…
اخذ نفسه بثقل وهو يستقيم واشاح بوجهه التي باتت عليه علامات الياس والحزن فقد طال صمتها ليردف فقط بكلمه واحده : انا ماشي
امسكت بيده بتوتر والدموع زائغه في عيونها : متمشيش تاني عشان خاطري
نظر اليها فابعدت يدها سريعا ظنت انها تؤلمه لأنها امسكت بيده المصابه… لم تؤلمه يده بقدر ما كان يؤلمها صمتها منذ قليل…
كاميليا بسرعه : اا اا ااسفه مكنش قصدي اني اوجعك
ليل بهدوء : متوجعتش….
محدش قادر انه يوجعني قدك….
كاميليا : دا انا برده؟؟؟ انت ايدك لسه معلمه ع خدي