كوثر : انا ال ادتلها الاذن
ليل بنفاذ صبر : لولا جدتك دي ست كبيره كنت مخلتهاش تعرف تنطق ولا كلمه الوقتي
بس معلش كله بحسابه… هتتحاسبي ع كل حاجه حكيتها وطلعتيها برا دي…. بس لما نكون لوحدنا….
قام بحملها فجاه وصعد بها للأعلى
كوثر بغضب : بني آدم همجي ازاي صدقته وقدر يغفلني كداا
ميرفت : دا واحد بيحب مراته وبيحافظ ع بيته لو كان همجي زي ما بتقولي مكنش سكت بعد ال الكلام ال قولتيه في وشه الوقتي
اخد مراته يحل مشاكلهم مع بعض وهو دا الصح والأصول.. َ
ليل غلط كتير يا كوثر هانم بس اعتقد انك شوفتي حبه بجد لحفيدتك…
ساعديه انه يتغير ويعشيوَا حياه كويسه مش العكس….
تركتها ميرفت وهي تفكر في حديثها تزفر بضيق لا تعلم كيف تفوهت بتلك الكلمات ولكن كانت تريد ان تهدي روع كوثر من ناحيتها حاي تأمن اليها ولو قليلا…
اما كوثر تعلم جيدا بصحه حديث ميرفت ولكنها لاتريد ان تتهاون ابدا مع ليل في هذه المره… فقد عزمت ع فعل شيئ ولن تنوي بالتراجع عنه ابدا…