كوثر بحده : اسمعني كويس….. وكلامك هيكون معايا انا…. زي ما جيت ليا قبل كدا وفهمتني انك بتحبها وهتعوضها وانا وثقت فيك للاسف ووافقتك… زي ما انا انهارده ال هاخدها منك ومش هخليك تلمح طيفها دا تاني ابدا….
قبض ع يده بغضب وكز ع اسنانه بعصبيه يتمالك اعصابه من اجل كبر سنها فقط جاء ليتحدث لتقاطعه هي بنبرتها الغاضبه للغايه
لما اعرف انك بتعاملها كانها جاريه عندك او بتشتغل عندك…. وضرب وزعيق…. لدرجه تحسسني اصلا انك نسيت انها مراتك….
او اصلا بالفعل انت ناسي انها مراتك وانت جوزها… يبقي انت متستلهاش… وال كاميليا اتحملته منك لحد الوقتي كفايه… كفايه اووي يا ليل باشا…
اعترض طريقها بطوله المهيب : علي فين؟؟
كوثر : مالناش مكان في وسطكوا هنا ولا بنتي لها مكان معاك
ليل : بنتك مكانها مع جوزها والمفروض كنتي تعرفيها دا بدل ما تشجعيها انها تسيب البيت وتمشي
كوثر : دا قرار كان لازم تاخده هي من زمان
تطلع اليها بحده : ايه ما تسمعيني ردك انتي كمان ؟؟؟ ولا جدتك هترد بالنيابه عنك
كاميليا بتوتر : انا عاوزه امشي معاها. … مش عاوزه اقعد هنا
تجاهل حديث جدتها الان ونظرات والداته
ليل تطلع اليها بعمق بهدوء حاد : ومين ادالك الاذن انك تمشي؟؟
كاميليا قلبها يرتجف تخشي انفعاله المتهور في اي لحظه
همس اليها بغضب : اتخرستي الوقتي…. ولا القطه اكلت لسانك ي حبييتي…