خد منها التليفون ورن تاني بعد ما الخط فصل
مايان وضعت يدها ع فمها برهبه وخوف : مبتردش… هعمل ايه
مراد مردش عليها
مايان بصراخ :” دا ممكن يقتلها اتصرف
مراد بغضب : وطي صوتك دا…. هَو مش مجرم ولا مجنون عشان يعمل حاجه زي كدا هو مش زيكوا متخافيش
جذبت منه الهاتف
مايان : عارف انل غلطانه ان رديت عليك وسمعت كلامك من الاول تلاقي دا كله لعبه منك اصلا عشان تخليني خايفه مش اكتر
مسحت دموعها وكانت هتمشي
ولكنها توقفت حينما استمعت : ليل الوقتي عارف ان مامتك هي ال عملت كدا وانا مش بدور لا عليكي ولا عليها انا بدور علي ليل وخايف يعمل حاجه ويخسر حياته ومستقبله ومراته…. واعرفي ان لو حصل حاجه انا هشيلك المسوووليه كلهاا…
مايان : وانت للاسف مش اهل ثقه ان انا اثق فيك وفي ال بتقوله دا
مراد بحده : عنك ما اتزفتي…. انا عملت ال عليا عشان لو حصل حاجه بعد كدا متلوميش غير نفسك…
مايان جواها بركان غضب وقلق وخوف وكلام مراد زي السم وعمال يجرح فيها…
دخلت عربيتها وقعدت تعيط ومش عارفه تعمل ايه وخايفه ع امها في نفس الوقت مافيش قدامها اي حل غير انها توثق فيه