هو انت جاي ورايا عشان تسألني ع مامتي
مراد بقسوه : مش هاجي محبه فيكي اكيد…. اخلصي وقوليلي هيا فين
مايان بحده هي الأخرى : مايخصكش وتركته لتغادر…
جذبها من دراعها وجعلها تلتفت اليه
تاوهت بألم : اااه انت مجنون سيب دراعي
مراد بصوت حاد للغايه: اخر مره اكون بكلمك فيها وتمشي متخلنيش اتعامل معاكي بطريقه انا مش حاببها
مايان بسخريه : اخر مره!! ع اساس هيكون في بينا كلام تاني بعد كدااا؟؟؟ عرفت مكاني ازاي يا مراد ولا باعت ورايا حد يراقبني
ابتسم بغموض وحده ليردف بجديه وقسوه: ما هو لو انتي فاكره اني هسيبك في حالك كدا تكوني بتحلمي… دا ال رحمك مني حاليا بس اني مش فاضيلك يا مايان… انتي تحمدي ربنا… دا لو ال زيك يعرف ربنا اصلا
ادمعت عيونها قليلا ولكنها ابت ان تبكي امامه اما هو فلاخظ تلك الدموع ال متحجره بعيونها….
نفضها بعيدا عنه قائلا بايجاز : اتصلي عليها شوفيها هي فين دا ان ردت عليكي
مايان : يعني ايه ان ردت عليا
مراد قص اليها ماحدث… ونظراته كلها غضب وضيق بس اضطر يقولها عشان توصل لمي ع الاقل دلوقتي
مايان بخوف : يعني ممكن يكون عمل فيها ايه
مراد : ما انا بقولك لجانبك من الصبح ترن عليهااااا اااخلصي يلاااا
مايان رنت عليها وكانت بتترعش من خوفها… كل دا كان تحت انظار مراد