زياد دخل البيت وهو حاسس اشتياق غريب عيونه كانت بتدور عليها بسرعه عاوز يشوفها بس استغرب مافيش صوت خالص
طلع المفتاح وفتح باب اوضتها..
اول ما دخل لاقي حاجه نززززلت ع ذماغه مرا واحده صرخ بالم وهو يكثو ع الارض
سما القت بالمزهريه ع الارض بصدمه وخوف ولكنها تشجعت وهرولت للخارج سريعا
حاول امسكها ولكنها افلتت يدها سريعا قام بعرقلتها برجله لتقع وعي تتاوه بألم
سما : ابعد عني بقاااا وسبيني حرااام عليك….
كان زياد ماسك راسه من الوجع والنزيف والصوره بدات تشوش قدامه
سما حاولت تزقه بعيد عنه بس زياد كان تقيل عليها
زياد بوهن :× متخرجيش من هنا يا سما…..
اخيرا نجحت في افلات نفسها لتخرج سريعا من هذا البيت وهي تحمد الله كثيرا…
بانها نجت من هؤلاء….
اخرج هاتفه بصعوبه ليضغط ع احدي الأرقام قائلا بصوت متألم ضعيف : زين ارجع بسرعه…
لحسن الحظ لزياد ولسوء الخظ بالنسبه لسما ان زين بعد ما وصل زياد ممشاش علطول نزل جاب سجاير واشتري شويه حاجات ولسه يدوب بيحرك عربيته لاقي زياد بيرن عليه
زين : مال صووووتك انت كووويس
زياد ‘وهو يتحامل ع المه: مش وووقته يا زين هتلاقي بنت نازله بتجري الوقتي من……
زين بصدمه : سما؟؟
زياد : ايوا هي…. اوعي تفلت منك يا زين خليك وراها او هاتها بس من غير ما تخوفها
زين : ازاي تعمل حاجه زي كدا انت مجنون
قفل زياد الخط في وشه وهو بيحاول يربط راسه باي حاجه عشان يوقف النزيف ََ.
زين زفر بغضب شديد ورجع بسرعه لمحها بتركب في تاكسي فضل ماشي وراها بعربيته لحد ما…..
***
كانت تجلس وخصلاتها تتطاير مغمضه العينين تتامل بهدوء امام البحر ولكن تصراع نفسها بافكار داخلها اخذت نفس عميق شارده فيما هو قادم..
قطع تأملها وشرودها هذا صوته… فقد جاء لتوه… ظنت انها تتوهم فقط التفتت لتجده يغلق سيارته قداما نحوها….
مايان : مراد!!!
مراد اقترب منها حتى أصبح في مواجهتها : امك فين
مايان : نعممممم