رواية أجبرني على الإنجاب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

مراد بترقب : مش عارف بالظبط ليل ممكن يعمل ايه انا خليته يهدي بالعافيه
خايف يشوف امه يتخانقوا سوا ويتعصب وقتها يعمل اي حاجه غلط
عدنان : ليل باشا يمكن مضايق من ال والدته عملته موجوع من فكره انها حاولت تقتل كاميليا هانم
مراد بقرف : متستاهلش ابن زي ليل… هتندم بس بعد فوات الأوان…
عدنان بشرود : اكيد…. ليل باشا بيحبها بس عمره ما قالها وهي عمرها مابادلته الحب دا في يوم
طول عمرها بتجري ورا مصالحها وبس
زفر بضيق ثم قطب حاجبيه بتركيز متسائلا : هي صحبتها ال كانت متفقه معاها دي اسمها ايه
عدنان : مي محمد العمري
ليل باشا لو طال ينسفها من ع وش الدنيا هيعمل كدا سواء هي او بنتها
مراد باستفهام وهو يضيق مابين حاجبيه : ليه وبنتها مالها؟؟
عدنان بتمعن: ابقي اسأل ليل باشا دا موضوع طويل واكيد كانت متفقه معاهم
كز ع أسنانه بغضب واضح وصوره مايان عنده بتزيد وحاااشه اكتر واكتر
ساب عدنان وخرج وقف برا وهو حاسس بخنقه كبيره ومش فاهم اي علاقه مايان بمحاوله قتل كاميليا؟؟ اي علاقتها اصلا ب ليل
حاول الا يستسلم لل الأفكار التي تأتي في مخليته لانه كان يفكر بالاسوأ فقط…
استاذ مراد
التف ع الصوت الانثوي ليجد فتاه تبتسم له ذات وجهه بشوش للغايه
روان : اتفضل دا كل الورق ال ليل باشا قالي عليه وكل الاجراءات خلصانه كله واقف ع امضا من حضرتك بس
مراد : متشكر جدا يا انسه
روان : العفو ي فندم بس لو حضرتك تتأكد ان الورق مش ناقص لان بصراحه اللغه دي مش برفكت اوي فيها
قالتها باحراج

close

ابتسم ع خجلها وتطلع ع الورق : لا مظبوط متشكر مره تانيه…. عن اذنك
روان : دا اي الحلاوه دي ي ولاد بس…. ثم قالت بصوت مسموع : اتفضل…
يتفضل فين؟؟؟؟؟؟
اختفت ابتسامتها سريعا وهي تستمتع صوته الحاد خلفها
روان بتوتر : رامي
رامي بحده : واقفه عندك بتعملي ايه؟؟؟
روان : اي يعم مافيش صباح الخير
رامي بحده : صباح الزفت ع دماااغك؟؟؟؟ واتعدلي بدل ما اعدلك انا ع الصبح؟؟ وووواقفه مع مراد برا الشرررركه بالمنظر دا لااااااييييه
روان بضيق : كنت بديله ورق ناقص عشان سفره وليل باشا ساعده في الإجراءات عشان السفاره
وخرج علطول فخرجت وراها عشان اديهوله بس…
الموضوع بسيط يعني
رامي : مايتحرق الورق؟؟؟ طالعه تجري وراااااه لايه؟؟ دي حاجه تخصه هو الي يجي يشوووووفهاااا
روان بذهول من عصبيته : رامي وطي صوتك احنا في الشارع
رامي بسخريه : كويس انك عارفه انك في الشارع مش عارف لو كان روح… كنتي خدتي الورق وروحتي وراه ع البيت ولا ايه
تطلعت اليه بصدمه وغضب مما تفوه فيه
قبضت ع يدها بعصبيه شديده دفعته من أمامها : انت سامع نفسك بتقول ايييييييييه؟؟؟
لم يجب عليها نظرته اليه بغضب وهرولت لداخل الشركه سريعا
اااه مش تحاسبي
روان بصت بقرف : وانتي اتعميتي
يارا : انتي ازاي تكلميني كدا
مي شافتهم من بعيد قربت عليهم بسرعه وخدت روان قبل ما تتخانق معاها تااني
***

استيقظت براحه لم تنعم بها منذ فتره لتجد نفسها داخل احضانه
يده تحيط بخصرها وراسها فوق صدره يحاوطها بكلتا ذراعيه
ازاحت خصلاتها لتجد قطع قماش مبتله فوق جبينها لتزيحيها باستغراب شديد
واكتر ما تتعجب منه هو نومها هكذا داخل احضانه لاتتذكر كيف نام الي جانبها من الأساس كان يبدو ع وجهه التعب ولكن بالرغم من ذلك كانت وسامته واضحه لتسقط القليل من خصلات شعره ع جبينه اثر الإرهاق
حاولت النهوض ولكن منعها يده التي تلتف وتحيط بخسرها
حاولت
استيقظ اثر حركتها قائلا بنعاس : لسه تعبانه
كاميليا بهدوء : لا هو اي ال حصل امبارح واي الكمادات دي
ليل : يعني انتي مش فاكره
كاميليا : فاكره ايه
مسح وجهه بتعب : انك حامل مثلا

كاميليا بحزن : دي الحاجه الوحيده ال انا فاكراها
ليل :كاميليا اسمعي
كاميليا : لو سمحت اسمعني انت انا عارفه انت هتقول ايه وانا هوفر عليك كل الكلام ال هتقوله…
ليل بسخريه : مظنش
كاميليا تجاهلت سخريته واردفت بتوتر : انا فكرت ووصلت لحل وارجوك انك تَوافقني عليه
نظر اليها مطولا ثم قال وهو يهم بالدلوف الي المرحاض : بعدين ي كاميليا…. وبطلي تفكير كتير اما ارجع من الشغل نبقي نتكلم…
وقفت هتفت بجديه مصطنعه ولكن داخلها يرتجف بشده من التوتر والخوف : ليل انا مش عاوزه البيبي دا…. انا هنزله ( دا انتي ليتلك بيضاااا ي غاليه 😂😂😂🌚)

يتبع… تطلعت بخوف الي َملامحه التي لاتنم عن اي خير ابدا فقد تحول فجاه من الهدوء الي الغضب والصدمه والعصبيه والضيق في وقت واحد….
اقترب منها بغصب وعصبيه : نعمممم ي اختيييي انتي اتجننتي اي ال بتقوليه دااا؟؟؟؟
كاميليا برهبه وحزن : بقولك عاوزه انزله انا مش عاوزه الطفل دا
قبض ع معصمها بقوه وهو يردف بقسوه : دا بعدك ان دا يحصل انتي سامعه واتظبطي ي كاميليا ي كدا انا مش عاوز اتعصب عليكي وترجعي تزعلي وتخافي مني تاني
كاميليا بصراخ وهي تبكي : كفاايه بقا انا هنزله دا هيكون احسن ليك وليا
ليل صاح بها بغضب افزعها : احسن ليا في ايه؟؟ انتي دمااااااغك تعبااانه يا بنتي؟؟ المفروض تفرحي وتحمدي ربنا مش تروحي تقتلي ابنك بايديكي
شهقت بخوف : من ال شوفته مش عاوزاه يجي يتعذب معايا او يكون لوحده من غير ام وانت مش هتكون مهتم بيه لانك ببساطه مش عاوزه مش هجيبه يتعذب بينا احنا الاتنين

ليل بصدمه : ومين ان شاء ال قالك اني مش عاوزه؟؟
كاميليا بحزن كبير ودموعها تنهمر
ابتعد عنها ليل ياخذ أنفاسه بصوت مسموع من شده غضبه يمسك نفسه بشده ولا يدع اعصابه تفلت حتى لا يتهور ولا يفعل بها اي شئ يخيفها منه او يأذيها فهو قعد اخذ عهدا ع نفسه بذلك
ليل قعد كاميليا وقعد قدامه ع ركبه بهدوء : مين ي كاميليا ال قالك اني مش عاوزه؟؟
كاميليا : كلامك ال قولتهولي قبل كدا وال مامتك قالته في وشي كل دا دا غير شكلك لما عرفتك اني حامل
تطلعت اليه بعتاب : عارف كان ممكن يكون عندي امل بسيط وفرحتي تكمل البيبي دا بس خوفت اكتر لما شوفت رده فعلك دي…
تذكر حديثه معه ذاك اليوم حينما عرض عليها الزواج من اجل الإنجاب فقط وانه بعد ذلك سيقوم بتطليقها دون ابنها مقابل مبلغ من المال يامن لها حياتها فيما بعد…
لكن لايستيطع فهم ماقالته والدته تلك المره
تجاهل حديثها وسالها بحده : امي قالتلك ايه
كاميليا بخنق شديد : انك هتسبني اول ما اخلف وهترميني في الشارع
ثم انفجرت باكيه : ان زيي زي غيري عندك وماليش مكان في حياتك وكل ال يهمك انك تخلف وبس
نظر اليها : وانتي صدقتي

كاميليا : لارد كانت تبكي فقط
صرخ بها : ررررررردي علياااا انتي صدقتيها مش كدا
عشان كدا مش عاوزه البيبي دا صح ولا انا غلطان ي كاميليا
انتفضت بخوف وابتعدت عنه ولكنه جذبها لترتطم بصدره ليهمس بصوت مخيف : ولا يكونش دا للسبب اصلا وانتي ال مش عاَوزه تخلفي مني
كاميليا بنفي وهي تومأ براسها سريعا : ل لا لا والله انا
قاطعه بحده : شششش انت كدابه صدقتي كلام امي عني وسمعت ي كلامها وخبيتي عني لانك مش واثقه في مشاعري ناحيتك لسه لحد الوقتي
وسواء كنتي رافضه تخلفي عشان مني او لا ففي الحالتين هما نفس النتيجه والمعنى ي كاميليا في الاخر
….. صمت ثوان دقيقه وهي يتطلع اليها لينطق اخيرا : انك محبتنيش!؟
****

اوعي سيبني شيلتي عنها ليه والله كنت همسح بالاوصه بتاعتها ال فرحانه بيها دي بلاط الشركه كله
هتفت روان بها بغضب بالغ
مي بضيق : يا بنتي اتهدي واقعدي بقا تعبتني… انتي ناويه تترفدي انهارده يعني
روان بحرقه وغيره: عايزه اعرف الزفته دي مين ال نقلها وجابها عندنا هنا
مي : هي ال طلبت النقل
روان بغضب : ماهي هتصدق تلقح جتتها علينا بقا وتجي تتلزق في الاستاذ التاني
مي بخبث : اااه قول بقا كدا ي جميل انت غيران
روان : لا مش بتزفت بس انا اصلا مش بطيق الحربايه الملونه دي
مي : طب هدي هدي بس كدا وقومي نفطر وروقي دمك
روان بخنقه : ماليش نفس
مي بدهشه : دا ازاي دا غريبه
روان بشرود : هو اصلا ميستاهلش اني اعيط بسببه
مي : انتي ي بنتي
روان : في ايه
مي : انتي متخانقه مع رامي ولا ايه
روان بغضب : متجبليش سيرته ع الصبح…. قومي نفطر يلا مش هيسد نفسي كمان ع الاكل…
مي بضحك : وربنا مجنونه قومي
***

عدنان : مش عارف غير اننا ناخذ احتياطتنا عشان لو ليل باشا عمل اي خطوه
قرار مي دا يكون عندي الدقيقه عايز اعرف بتعملي اي كل ثانيه
رامي : تمام وخلاص موضوع مراقبه التليفونات اتحل واي مكالمه هتعملها هتكون متسجله عندنا
عدنان : ممتاز
***
لمحت نظرات الالم في عيونه ما ان تفوه بجملته هذه لتردف بدموع : لا والله ااانا
كاميليا سكتت وهي خايفه ومحروجه تقوله انها بتحبه من اول يوم اشتغلت فيه وابتدت تعجب بيه وبشخصيته الغامضه…
لكن مكنتش تتوقع في يوم ان كل دا يحصل ليها ومعاه هو
او انه يفكر يعرض عليها الجواز اصلا
ابتسم بسخريه والم ع سكوتها دا ال فسره بحاجه تانيه وظنونه بدأت تتاكد عنده…
بعدها عنها ببطء وحاسس بوجع وروحه بتتسحب منه بالبطء
كانت اول مره تشوفه كدا..
دايما كان بيعبر عن حزنه وخوفه بالغضب لكن عمره ما استسلم لمشاعره ابدا قدامها
اقتربت منه سريعا وهي تضع يدها ع كتفيه : ليل اسمعني انا مش عاوزه اخلف للوقتي عشان عشاني انا
انا مش جاهزه دلوقتي ان اخلف وهفشل اني اكون ام اي سبب جه في دماغك مش صح والله

ازاح يديها عنه ببرود والتفت اليه ليردف بقسوه لم تعهدها منه من قبل : اسبابك دي لنفسك متخصنيش في حاجه… وهتكوني ام يا كاميليا وهتخلفي ابني بمزاجك او غضب عنك
كاميليا بنهر : تااااااني بتررررررجع تااااني لنسختك القديمه تاااني لكن لا المره دي مش هسمحلك تدوس عليا اكتر من كدا
ومش ال انت عاوزه هيكون زي كل مره
بصلها بسخريه واردف ببرود : اه هرجع تاني لانك مببتفهميش غير بالطريقه دي
وهو دا ال يمشي معاكي ويناسبك
حبي ال رفضتيه وابني ال عاوزه تنزليه دا انا ممكن اعديلك الأولى لكن التانيه ي كاميليا لا…. ابني لا….
كاميليا بالم ووجع : يبقي هموت نفسي ونموت احنا الاتنين سوا ونرتاح
صفعه قويه هبطت ع وجهه صرخت بألم ووجع
حتي نزفت الدماء من جانب فمها
ليل بغضب وهو يقبض ع خصلاتها : قسما عظما لو عملتي في نفسك حاحه او اذيتي ابني لاكون مخلي ايامك كلها جحيم ي كاميليا…. هتشوفي واحد تاني غير ال تعرفيه
كاميليا :س سيبني… شعري هيتقطع في ايدك

دفعها عنه ولكن ليس بعنف : ال مخليني بعيد عنك الوقتي ومقلتكيش ع ال قولتيه هو انك حامل…
تفحصها بسخريه وبداخله الم كبير من ان يحدث مع ابنه تماما ما حدث معه وهو صغير : اول مره اشوف ام عاوزه تقتل ابنها بايدها
لم تتحمل ما قاله لها كانت تبكي بصوت مكتوم وقلبه يؤلمها ع ما تفوهت به والي ما وصلت اليه…
غادر سريعا فلم يعد يتحمل المكوث معها اكتر من ذلك…. وامر انوار بان تحضر له ملابسه كي يغادر الفيلا باكملها
قام بنهرها ع ما فعلته دون اذنه وامرها بعدم الدلوف والتحدث مع كاميليا مره اخري
وان تفعل سمر ذلك بدلا منه اومات اليه بخوف ولم تتفوه بحرف واحد
****
انهي جميع اشغاله ومر الكثير من الوقت ليرجع مره اخري الي الشركه لكنه لم يجده هناك تعجب من ذلك
ليهاتفه كان هاتفه مغلق…
رااامي
رامي : افندم
مراد : هو ليل جه الشركه انهارده
رامي : لا…. عن اذنك
مراد مش فاهم في ايه ع الصبح ورامي بيتكلم معاه بقرف ليه
روان شافته معاه فخافت ليكون رايح يخانقه

بس زفرت براحه لما لاقيته مشي
افتكرت كلامه الصبح معاها ودمعت عينيها لما حست انه بيشك فيه وفي أخلاقها… هو جرحها اوي بكلامه
دخلت الحمام عشان محدش ياخد باله وغسلت وشها عشان تفوق
خدت مناديل عشان تنشف وشها وهي بتبص في المرايه لاقيته وراها
صرخت بصوت عالي
رامي راح بسرعه وحط ايده ع بوقها بضيق : يخربيتك اسكتي ايه شوفتي عفريت
روان هدت وبصتله بعتاب وبعدت ايده عنها وجت عشان تطلع
بس رامي شدها وقفل الباب وسندها عليها ليتمتم بندم
انا اسف
انهمرت دموعها عندما تفوه بها وهي تشيح بوجهها عنه
رامي بعشق وهو يقبل راسها يأسف : والله العظيم اسف… حقك عليا مكنتش اقصد ال قولته دا
روان انا الدم غلي في عروقي لما لاقيتك واقفه معاه وهو بيتسملك…. وقفتكوا دي اصلا مع بعض غلط
روان بغضب : تااااني ي راااامي تاااني قولتلك اني كنت بديه الورق ال ليل باشا سايبه ليه وانا طلعت اديله وهو كان بيشكرني بس
بس انت قولت كلام مافيش ليه اي تلاتين لازمه وكانك مش عارفني ولا عارف أخلاقك كويس
رامي : يستي والله عارفك وعارف أخلاقك كويس… بس بغير يناااس اعمل اي يعني ومعايا واحده مجنونه مجنناني مبتنمنيش الليل كله اعمل ايه بقا
روان بضيق : دا ان كان عجبك ي اخويا
حاوط بوجهه بحب : يخراشي دا عاجبني ونص وتلت تريع كمان
ابتسمت ع حديثه
ولكن تهجم وجهها مره اخري : فكرك هتصالحني بالساهل لا دا انت غلطان اوي يبابا
كويس انك لحقت نفسك انا كنت هلغي الميعاد ال اتفقت فيه اصلا مع بابا
رامي بغيظ : للدرجه دي؟؟؟ طب اعملك اي تاني طيب
رَوان برفعه حاجب: شوف انت بقا
رامي : حقك عليا يا اميرتي انا اسف هه حلو كدااا…. ورحمه خالتي اناااا ااااااسف
ضحكت : خلاص صعبت عليا خلاص تقبلته
رامي بتنهيده : بحبك ي مغلباني
ثم قبل جبينها ابتسمت له بخجل ولكن سرعان ما تحول خجلها لصريخ عندما
***

نور بصدمه : ليه يا مايان تعملي كدا؟؟
مايان بتنهيده والم: كنت صغيره ي نور وقصي هددني وقتها وكنت محتاجه الفلوس اوي كان هيحبسني لو مكنتش سمعت كلامه…
وانتي عارفه كويس اني اتحبس في بلد اجنبي يعني ايه الحيوان ساعتها استغل نقطه ضعفي كويس
نور بضيق : وهو ذنبه ايه يضحك عليه في مشاعر وكمان يخسر فلوسه وشركته يا مايان انتي كنتي هتضيعي مستقبله خالص
حتي لو كان وحش وفيه عبر الدنيا كلها سيبه لربنا هو ال كان ينتقم منه لكن كدا انتي دمرتيه حرفيا
انهمرت دموع مايان ندما : ياريتني ماسافرت ولاشوفته ولا كان حصل ال حصل دا كله

نور بانتباه : وهو ازاي مقدرش يوصلك اول ما نزل مصر
مايان : مراد شافني مرتين ومعرفنيش يا نور
عرفني في المره التانيه بس
نور خبطت ع دماغها : ي نهارررر اااسوح دون عن الناس كلها وقعتي في دا ي مايان… ويكون صاحب ليل كمان…
مايان : مكنتش عارفه وقتها انه صاحبه….
مكنتش اعرف غير قصي
.. وطلبت منه اني اشتغل عشان اعرف ادرس هناك بقي بيديني فلوس في الأول بعدين خلاني امضي ع شيكات
كان واحد حيوان وحقير ظهر ع حقيقته بعدها حاول يقرب مني بالعافيه لما رفضت هددني الشيكات ال معاه…
كل دا وانا عندي وقتها ٢٠ كنت عيله مش عارفه اعمل ايه وبدأ يقطع عني اي مساعده من اي حد
لحد ما قالي ع مراد عدوه اللدود كان بيكره اوووي غيرلي اسمي وشكلي وكل حاجه كاني بنت البلد دي مش غريبه عنها ولا حاجه
كل دا كنت بعمله تحت الاجبار

خلاني اضحك عليه واوهمه اني بحبه لحد ما يطمن عليا واعرف اخد الورق ال كان بيقولي عليه
بس والله ما كنت اعرف يا نور ال كان ناوي عليه ولا ان الورق دا هيضره اوي كدا…. رفضت اديله الورق لان وقتها كنت عرفت مراد وكان حقيقي انسان محترم وكويس بمعنى الكلمه عيشته هناك مأثرتش ع اخلاقه وكنت بدات اتعلق بيه بس علطول كنت بفوق نفسي ان دا وهم ومؤقت… هيجيله وقت هينتهي… قصي لما عرف دا قدم الشيكات ال معاه للشرطه معاه واتحسبت يومين هددني فيها بامي وكان بيعتلي صور ليها معرفش ازاي كان واحد شيطان ومجرم
خوفت وطلعت جبتله الورق… كان فيه ورقه فيهم عليها امضه مراد بس… كان قصي عاوز ياخد كله أملاكه ال في باريس عشان يعرف يدوس عليه حلوو… عمري ما شوفت حد بيكره حد كدا
بعدين عرفت ان مراد هو ال بلغ عن مخزن قديم لقصي وباباه وطلع فيهم مخدرات وسلاح كان باسم بابا قصي
مستحملش الفلوس ال راحت الخساره والفضيحه وقتها ومات ومن وقتها حاطط مراد في دماغه وحوارات تانيه كتيره اووووي
…. ورقه امضا مراد الوحيده ال عرفت اخدها منه من غير ما ياخد باله حطيت مكانها واحده مزوره وسلملي قدامها الشيكات قطعتهم هناك… وسبت كل حاجه ونزلت ع مصر علطول
ومعرفش اي ال حصل بينهم من يومها ولا اعرف قصي قال ايه عني ل مراد بس اكيد انه كذب عليه والف قصص شبه من عنده ومراد صدقه… اكملت بسخريه : كان لازم يصدقه لان خدعته وهربت وهو كان هيتسجن
بس والله ما كان بأيدي كان بيهددني في كل ثانيه بامي حتي وهو في باريس كان ليه رجالته في مصر…

هو شايفني الوقتي اني خاينه وغدرت بيه وبس ميعرفش ولا شاف المرمطه ال حصلتي في السجن هناك واني اتسجنت عشانه ميعرفش انا دمرته وكسرته يا نور ويمكن دا بيترد ليا الوقتي
مسحت دموعها وهي تتذكر ما حدث معها
احتضتنها نور : خلاص ي حبييتي كفايه ال حصل خلاص اهو حصل … بس مراد لازم يعرف دا كله
مايان بسرعه : لا مش لازم يعرف حاجه… هو اصلا مش هيصدقني
ومستحيل يسامحني…
نور باستغراب : ليه؟.؟ وخايفه من ايه خايفه من ان ليل يعرف يعني ولا ايه
ابتلعت ريقها : مراد مش هيسامحني لانه عرض عليا الجواز في اليوم ال سلمته فيه لقصي وسافرت
مراد كان بيحبني
نور بصدمه : عرض عليكي الجواز؟؟؟

يتبع…

روان بصياح : انت دخلت ورايا الحمام يخربيتك اطلع بسرعه قبل ما حد يشوفك
رامي بغيظ : طالع ي اختي انا غلطان اني عبرتك من الاول اصلا
روان بضحك : والله
رامي بهيام : المهم هقابل الحاج امتا
روان بعدت عنه وفتحت الباب : طب بس اخرج كدا الوقتي مش وقته تسبيل
رامي : عيله فصيله ولا ينفع معاكي رومانسيه اصلا
قالها وهو يهندم ملابسه وهو يقف امامها في الطرقه لاحظت نظرات يارا اليه
روان : رومانسيه ايه ي عم دا انت جاي تطلب مني ميعاد مع بابا في قلب الحمام خليني ساكته بعدين ماتطلع في الشارع احسن عشان تعدل قميصك حلو

ماتدخل المكتب
رامي : والنبي لو حد سمعك كدا يقول عليا ايه الوقتي
روان : هيقول ايه يعني
رامي : هيطلعوا عليا سمعه مش حلوه وانت عارفه اهم حاجه في الراجل سمعته
رفعت يده اليه باشاره بمعني الفلوس : لالا غلطان اهم حاجه الأخلاق
استاذ رامي
روان : نعم ي حبييتي
يارا بقرف : هو حد وجهلك كلمك
روان بحده : وانتي اي ال جايبك تتحشري هنا ولا هو تلزيق وخلاص امشي ي قمر يلا من هنا عشان مزعلكيش
روان كانت واقفه قدام رامي
رامي بهدوء : خلاص ي روان روحي انتي كملي شغلك
يارا بملل : ايه باريت تروحي تشوفي شغلك احسن
روان بغضب : وانتي مالك
رامي زفر بضيق ومش عاوز يكلم روان عشان مترجعش تزعل منه تاني وهو ما مصدق يصالحها
يارا بدلع : اتفضل ي استاذ رامي الملف دا عدنان باشا بعته ليك بيقولك ليل باشا لازم يمضي عليه ضروري
روان بصتلها بخنق من دلعها الأوفر

رامي بجديه : متشكر…. بس بلغيه ان ليل باشا لسه مجاش
يارا : بس
روان : ما خلاص ي حبييتي انتي لسه هتبسبسي ما قالك بلغيه انه لسه مجاش
رامي ضغظ ع ايدهاا عشان تسكت
يارا بصتلها بضيق : لا هو عدنان باشا خرج ومش عارفه هيجي امتا
رامي بهدوء : خلاص اتفضلي انتي وانا هكلمه
يارا :اوك
… التفتت اليه بغيظ : عايزه اعرف مين ال جاب الحربايه دي هنا
رامي : وانتي بتبصيلي كدا وانا اش عرفني
روان وهي تكتف يديها امام صدرها : يا برئ يا محترم انت
رامي بغمز : ومؤدب جداااا كمان وحياتك لتحمر خجلا من حديثه
انا ماشي لان ورايا مشوار مهم لازم اعمله خلي بالك من نفسك
روان بسرعه : هتتاخر
رامي : شويه بس هرجع علطول
روان : ماشي ي حبييي ربنا معاك
*******

يا عم انا هنا من الصبح اخلص انت فين الشمس كلت دماغي….
زين : داخل عليك اهو…
زياد : انت بس ورامي فين
زين : في الشركه وزمانه جاي
زياد بضيق : ماشي يا زين اخلص وقفل الخط

انا لسه خارج وهو لسه مجاش
عدنان : والملف فين
رامي : معايا
عدنان : طيب اقفل وانا هون عليه
رامي قفل معاه
وعدنان طلب ليل بس مكنش بيرد وشويه الخط اتقفل
مراد : ايه
عدنان : مش عارف مش بيرد
ومجاش الشركه
مراد : هو مش عارف ان اجتماع انهارده ولا ايه
عدنان : لا عارف وانا مأكد عليه ماينفعش اي حاجه تتم غير بوجوده هو

مراد بترقب : طب خليك هنا وانا هروح ليه البيت
عدنان : ماشي
مراد خرج وركب عربيته طول الطريق بيحاول يرن عليه بس مافيش خطه كان مقفول علطول
رمي التليفون بتاعه بغضب ع تابلوه العربيه وتفكيره منحصر مابين ليل ومايان….
***
نور بتنهيده: مايان انتي لازم تبعدي فتره عنه لانه اكيد كله ضيق وغضب منك الوقتي
تفكيره الأول والأخير انك ينتقم منك
وتسيبي بيتكوا دا انتي ذكيه اوي راحه تديله عنوان البيت
مايان بسخريه : ع اساس الوقتي مش عارف اسمي الحقيقي وانا بكون مين هيقدر يوصلي بسهوله
نور : خلاص اعملي ال بقولك عليه الافضل الوقتي انك تبعدي
مايان : مافيش حل غير اني اسافر واسيب مصر ي نور
نور : انتي وقتها هتكوني بتهربي والمشكله هي هي… انتي فكرتي في حياتك هناك هيكون شككلها ايه
شيلي من دماغك خالص انك تسافري الوقتي خالص خصوصا باريس
مايان : منا لو فضلت هنا مراد مش هيسبني في حالي
نور : والله ممكن يطلع ابن ناس ويطلع لسه بيحبك هيبقي نو كرامه اه بس جنتل اووي
مايان نغزتها : انتي بتقووووولي اييي انتي كمان انا ماشيه دي فوتت منك
نور بخضه : يا نهارررر اسوووود الساعه كام دا انا اتاخرت
مايان : هههاي احسن
نور : منك لله ي اختي هترفد بسببك دا انا منتظمتش اسبوع ع بعضه

نور خدت حاجاتها وطلعت تجري ومايان خدت عربيتها ومروحتش فضلت تتمشي شويه وهي بتفكر مع نفسها في ال جاي والمفروض عليها تعمل ايه وكلها خوف من مامتها
خايفه توقع مع ليل مره تانيه
وخايفه من ان ليل يعرف حقيقه علاقتها بصاحبه اكيد هيقوم مراد عليها اكتر ومراد هيكرهها اكتر واكتر
حاولت تفصل راسها عن التفكير شويه بس برده مافيش فايده كل ال مسيطر عليها انها تسافر وبس
****
لاقيت رقم يوسف بيرن عليها فصلت الخط في وشه وعاملته سايلنت
وصلت الشركه ودخلت وهي بتجري
لحد ما خبطت في واحد من الموجودين اعتذرت منه ومشت
قعدت ع مكتبها براحه ان سامر مشافهاش
ثوان ولاقت الباب بيخبط
نور : ادخل
استاذ سامر عاوزك في مكتبه
نور : حاضر
اكيد هيرفدني
خدت نفسها وخبطت الباب بتوتر لما سمعت صوت اذن لها بالدخول فدخلت
نور وهي تخفض راسها وصوت واطي : استاذ سامر انا ااسفه ع التاخير بس والله ك
قطعت كلامها عندما رفعت رأسها وشاهدته امامها يجلس بثقه يرتدي كاجوال كان يتمتع بجذابيه عاليه للغايه… لتحدق به بصدمه كبيره : اااااحيييييه ااااانتتتتت….
*****

مراد بتعجب : خرررررج من بدري؟؟؟ خرررررج راح فين؟؟؟؟
سمر : مش عارفه معنديش فكره
مراد : مقالش حاجه قبل ما يخرج
سمر بعفويه : لابس كان بيزعق مع داده انوار شويه وخلاني اطلع انضف الجناح فوق واخد هدومه ومشي
مراد بشرود وهو ينظر للاعلي: طب كاميليا موجوده
سمر : ايوا فوق بس مش عاوزه تكلم حد
مراد : ومدام ميرفت
سمر : خرجت من شويه… تحب تشرب ايه
مراد : شكرا…. قولي لكاميليا بس اني عاوزاها
….
ميرفت : خير
مي بسخريه : ايه مالك
ميرفت : ياريت متتقابلش بعد كدا تاني ي مي اعتبري دي اخر مره نشوف بعض فيها
ودا ليه بقا ان شاء الله قالتها مي
ميرفت بغضب : عشان معنديش استعداد اني اتاذي بسببك تاني كفايه اوي لحد كدا
مي : وطي صوتك فهميني هو اي ال حصل…
ميرفت : وانا مش هستني لما يحصل مش هستني اما تسيبني في نصف الطريق لوحدي تاني عشان انانيتك ومصلحتك وبس

انتي ميمهكيش غير نفسك
مي : بلاش نضحك ع بعض ي ميرفت انا وانتي عرفين كويس اوي ان مصلحتنا واحده اوعي تكوني جايه تقوليلي ان ضميرك فجاه فاق ورجعتي لوعيك انتي ميهميكيش غير الفلوس وبس
انتي كمان انانيه بتجري ورا مصحلتك
ميرفت بغصب : اه بحب الفلوس وبجري ورا مصلحتي بس مش لدرجه اني اكون مجرمه واقتل…
مي باحتقان وعصبيه : تقصدي ايه بكلامك دا
ميرفت : قصدي انتي عارفاه وفهماه كويس اووووي…. انتي ال حاولتي تموتي كاميليا يَوم الفرح
وطبعا عشان مكنتيش موجوده وليل مانع دخولك ف مكنش حد موجود غيري فالشك كله يجي عليا انا مش كدا يبقي انا المجرمه ال قتلت مرات ابنها بس هههههه معلش مش في صالحك المره دي
عارفه ليه
مي بعصبيه : انتي اكيد اتجننتي انتي..
ميرفت : اسكتي ووفري الدراما ال هتعمليها دي ع حد انا اكتر واحده عرفاكي ع حقيقتك يا مي
طمعك وجشعك عماكي اوي لدرجه القتل واسمعي كويس انتي لو فكرتي تكرري ال عملتيه دا تاني هكون انا اول واحده اقف في وشك وامنعك…
مي : اممممم ودا بقا من امتا؟؟؟ من امتا وانتي خايفه ع مرات ابنك اوي اوي

ميرفت : مش خايفه عليها بس بنلعب في الوقت الضايع… ميخصيكيش تعرفي بس هقولك…. بقا من مصلحتي ان كاميليا تخلف في اسرع وقت
مي بصدمه وحقد : يعنيييييي هي حاااااامل؟؟؟؟
ميرفت بغصب : حامل او لا؟؟؟ مالكيش علاقه؟؟. ولو حاولتي تاذيها هكون اول واحده اسلمك بايدي للشرطه ي مي سامعه
مي بغللل وكررره شديد : دا بعدك وبعد عيله الهوارى وقسما بربي يا ميرفت لاندمك واخليكي تجي تركعي تحت رجلي دورك جاااي بس اصبري
….
ميرفت سابتها وخرجت واول ما خرجت شافت حاجه في شنطتها بعدين زفرت براحه وانتصار لما اطمنت ان كلام مي كله اتسجل..

كاميليا غيرت هدومها وحاولت تداري العلامه ال عند شفايفها مكان قلم ليل ليها
مسحت دموعها ونزلت تحت عند مراد
مراد اول ما شافها راح وقف وسلم عليها
كاميليا سلمت عليه بتوتر
مراد : اتفضلي اقعدي
كاميليا قعدت بارتباك
مراد : اكيد مستغربه انا طلبت اشوفك ليه
كاميليا بصتله باستفهام : ليه
مراد بتحنح : بصي بصراحه انا مش بدخل ولا حاجه انا بس عاوز اعرف لو حاجه حصلت بين وبين ليل لان مختفي من الصبح ومحدش عارف هو فين وكمان قافل تليفونه
كاميليا : مختفي؟؟؟
مراد : اه عشان كدا جيت اسالك انتي
كاميليا : يعني مش هو ال بعتك
مراد بحذر : يبقي حصل حاجه…
كاميليا مش عارفه تقوله ولا لاء وكانت متردده بس اتنهدت اخيرا وقالت بجديه : انا معنديش فكره هو ممكن يكون فين دلوقتي
معتقدتش ان انا هفيدك بحاجه

مراد : ي مدام كاميليا لو سمحتي لو حصل حاجه قولي متخبيش عليا انا خايف ليكون في حاجه لو ماكنش حصل حاجه فعلا هيكون فين
هو عنده اجتماع وعقد مهم اوي مع ناس من برا ومراحش والخسارة فيه كبيره اوي
ممكن تقفل الشركه بال فيها
كاميليا بتوتر : صدقني معرفش والله ممكن يكون راح فين هو خرج الصبح بدري اوي ومشفتوش من وقتها
مراد : ماشي ي مدام كاميليا بس ارجوكي لو في اي حاجه متخبيهاش عليا..
كاميليا بخنق شديد فهي لا تريد ان تتذكر مره اخرى : اتخانقنا وهو سابني ومشي
مراد بهدوء : طب مقلش رايح فين
مسحت دموعها : لا مش عارفه هو بعت اخت هدومه من الاوضه ومشي حتي مرجعش تاني
مراد محبش يضغط عليها اكتر من كدا وعرف ان اكيد الخناقه كبيره ولمح وش كاميليا وارم شويه
فاستأذن منها ومشي

كاميليا هانم كوثر هانم عاوزاكي فوق قالتها سمر
كاميليا : طيب
***
كاميليا بابتسامه مصطنعه : صباح الخير ي تيته
كاميليا بتوتر وتعجب : اي ي تيته بتبصيلي كدا ليه
كوثر بحده : انتي ال هتقوليلي في ايه ي كاميليا ووشك احمر ووارم كدا ليه ي كاميليا
كاميليا بارتباك : مافيش حاجه ي تيته انا بس اتخبطت في الب
كوثر بحده : متكدبيش عليااااا وقوووليلي الحقيقه…. ليل هو ال مد ايده عليكي
صح
كاميليا بتعب : تيته ارجوكي انا مش قادره اتكلم دلوقت
كوثر قاطعتها بغضب : قسما بالله لو ما كنتي تقوليلي الحقيقه كلها ي كاميليا لا تكوني بنت بنتي ولا اعرفك
قوليلي اي حكايتك انتي وليل وليه زعق في انوار وقالها متجيش حاجه ليكي غير باذنه هو بعد كدا وليه خرج الصبح وهو متعصب

ومتخبيش عليا حاجه وتقولي انه محصلش لانه حصل وانا عرفت كل حاجه
كاميليا بصتلها والدموع بتنهمر من عيونها ومش عارفه تقول ايه كفايه حاسه انها خسرت ليل هتخسره هي وجدتها الوقتي
امام نظرات وضغط وحديث جدتها كله وجدت انه لا مفر فأخذت نفس عميق وهي تشعر بتثاقل الاكسجين داخلها :
#رَوايه #اجبرني #علي #الانجاب #ليل#كاميليا
مين ال وصل ال حصل بين انوار وليل لجده كاميليا البركه بتاعتنا معندناش غيرها؟؟ ياتري مين؟؟ 😂✋
كاميليا فعلا هتقول جدتها ع الحقيقه؟؟؟
ليل راح فين؟؟؟
ومراد هيسيب مايان في حالها؟؟؟ ومين ال نور اتصدمت لما شافته في الشركه؟؟؟ وسما ايه مصير علاقتها مع زياد؟؟ وياتري يوسف هيسيبهم في حالهم ولا لا

يتبع…

رامي بحده : نعممممم ي اخوووويااااا والشرطه عرفت منين حاجه زي دي
زياد : حققوا مع سلمان وراحوا المكان ال قابل فيه الست دي دوروا فيه كويس لحد مالاقوا كاميرات مراقبه في هايبر قدامهم مكنش باين منها غير ضهرها بس نمره العربيه قدروا يجيبوها ووو
رامي : وايه انطق رواية
زين بتوتر : سالوا ع العربيه وعرفوا انها تبع مدام ميرفت
رامي : يعني ايه انت فاهم معني ال بتقوله دا ايه
زياد بجديه : معناه انها ليها علاقه بالموضوع بس مش شرط تكون هي ال امرت بالقتل مستحيل تلحق تعمل دا كله في وقت واحد وهي كمان كانت موجوده في الفرح وفي الاوتيل من الصبح
رامي فهم اللعبه كويس ودار في دماغه احتمال بس مش اكيد
زين اومأ : ايوا يا اما هي ال شاركت في دخول المجرم دا جوا الفرح ياااما
رامي بهدوء : يا اما في حد بيحاول يورط والده ليل في قضيه قتل كاميليا

وطبعا الشرطه ميهمهاش دا كله طالما معاها الدليل يبقا خلاص القضيه اتحسمت والموضوع اتقفل
زين : لسه مافيش اي حد يعرف حاجه عن الخبر دا انا منعت كمان وسائل الإعلام انها تنشر اي حاجه بخصوص القضيه دي
زياد : رامي باشا الموضوع مش سهل…. ومعدتش فيه لعب والده ليل يعتبر دخلت بشكل رسمي خلاص فيه
ليل باشا لازم يكون ع الصوره ويتصرف لان كل حاجه في ايده الوقتي
****

”رواية أجبرني على الإنجاب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top