قالتها بسخريه وضيق فهي لاتحب ان تظل في دور الضعيفه او الضحيه تكره ذلك وبشده…
كريم بسخريه : اه فعلا كنتي زي الكتكوت ال مبلول
نور : ممكن بقا بليز لو سمحت تقفل الموضوع دا انا مش عايزه افتكره اصلا تاني
كريم : ماشي ي نَور ال يريحك
…. اوصلها كريم امام بيتها وقام بطلب اوبر له ولم يرحل ال عندما تأكد من انها دلفت للداخل
ود لو ان يكسر راسها ع عنادها وتفكيرها ولكنه ابتسم لاارادي حين تذكر ترددها في البدايه من ان تذكر عنوانها اليه…
لكن أمامه اصراره الشديد وتفكيرها بان بعد موقفه تلك من المستحيل ان يفعل شيئ يؤذيها وافقت
كريم بابتسامه وهو مازال واقفا امام منزلها : معاكي حق تخافي وتقلقي كدا… مافيش يوم شوفتيني فيه الا لو حصل مصيبه بعدها ي نور…
ركب التاكسي وهو يشعر بانتصار قد حاول كثيرا معها باخذ رقم هاتفها بطرق غير مباشره في المطعم وكانت تقوم دائما بصده اما الان فهو علم عنوان بيتها نفسه فقد اصاب هدفا جيدا الان…
****
قلقت من نومها فستيقظت وهي ترجع خصلاتها التي تسقط علي عينيها للخلف وقع نظرها عليه وهو ينام ع الاريكه… نظرت له بحزن تنهدت… وقامت اقتربت منه وقامت بتغطيته وجلست َوهي تتامل النظر في ملامحه بشرود : امتا؟؟ امتا حياتنا هتتظبط ونكون زي اي اتنين متجوزين… ليل انا عارفه انك بتحبني بس
بتحبني بطريقتك انت….. ورافض تسمعني او تسمع لاي حد تاني… لا بتقول ال جواك ولا بتسمع من حد ودا اكبر مخاوفي… ال مخليه الحياه في يوم ممكن تكون مستحيله ما بينا
ياريت كان فيك من هدوء الليل دا حاجه اسم مش ع مسمى خالص
قالتها وهي تقطب حاجبيها بضيق…
نظرت في الساعه وجدته قاربت ع صلاه الفجر تعلم ان انوار تستيقظ دائما في هذا الموعد كي تصلي صلاه الفجر نظرت الي ليل بقلق وهي تتنهد
خرجت بحذر من الجناح باكمله واحسن حظها ان انوار استمعت لصوت تخبيطها الهادئ لتفتح الباب سريعا حتي لا توقظ سمر
انوار : كنت عارفه انه انتي
كاميليا بصوت منخفض : جبتي ال قولتلك عليه ي داده