ليل قعد ع الكنبه باريحيه بصوت رجولي : اعلق اقول ايه هي ملغطتش في حاجه
كاميليا قربت منه بحده : نعم انت بتقول ايه يعني ايه مغلطتش في حاجه
ليل بخبث : انا مش فاهم الموضوع دا مضايقك في ايه… يعني انا ومايان او اي واحده غيرها… بصي ي حبييتي طالما الحياه بينا فيها مشاكل فعادي ان اعوض دا مع حد برا
كاميليا قربت منه بخنقه وغضب : يعني تروح تخوني عادي
زفر بضيق : كاميليا تعالي اقعدي
كاميليا شبكت ايدها في بعض وقعدت قدامه : افندم
ليل : ي كاميليا طالما انا مش لاقي الحاجه ال تريحني وتبسطني معاكي وانتي مأهمله من ناحيتي ومافيش اهتمام خالص ف متزعليش طبيعي جدا اني ادور
عليه برا ولا ايه
كاميليا بذهول : انت بتتكلم بجد؟؟ انت طبيعي يعني
ليل : انتي شايفاني بهزر
كاميليا اتخنقت في العياط اوي : يعني انا مش مكفياك
انت شايف كدا
عشان كدا بتروح مايان من ورايا
ليل حس ان زودها ف اتخلي عن بروده وجديته المصطنعه دي وقرب مسك ايدها
كاميليا بصتله لاقي عينيها متغرقه دموع
قبلها ع عيونها برقه وحب : ي خبر ابيض حد بيعيط وبيحلو اوي كدا
كاميليا حطت ايدها ع وشها وانفجرت في العياط مره واحده
ليل بعد ما كان قاعد ع ركبه قدامها قام واقف وهو متفاجئ من عياطها بالشكل دا ميكنش متوقع انه موضوع مايان ممكن يخليها تضايق للدرجه دي
معقوله للدرجه دي بتغير عليه