كاميليا بزعيق وصوت عالي : اهاا هحقق معاك ولو انت حر يبقي انا كمان حره
ليل : يعني ايه انتي حره
كاميليا بعند : زي ما انت بتخرج براحتك وتقابل بنات انا كمان هخرج مع ولااا
لم تكمل جملتها حتي دفعها بقسوه خلفها ع الحائط ورفع يده ليهوي بكف ع وجهها ولكنه توقف في اخر لحظه وصفع الحائط خلفها بكل غضب وعصبيه حتي جرحت يده
ليصرخ بها : ابقي انطقيها تاني وانا ورحمه ابويا ما هخليكي تعرفي تنطقي حرف واحد بعدها
كانت تضع يدها ع وجهها بخوف وترتجف فلم تكن تعي لما تقوله ولا كانت تعلم بانه سيتحول هكذا
فأخذت تبكي وهي تشعر بالغيره تعصف كيانها والغضب والحزن منه في آن واحد
كان يريد ان يضمها داخل صدره الان يشعر برغبه قويه بان يحتويها داخله
ولكنه تحدث بجديه وجمود : شيلي ايدك دي وارفعي راسك
لم تتحرك وظلت هكذا
ليزيح هو يديها ويرفع وجهها اليه برفق وعندما نظر الي عيووونها لم يستطع ان يتمالك نفسه
ليشعر برغبه شديده تسري في اوصاله اقترب منها ليقبلها بكل رقه وحب وكانه يعتذر منها لان لن يتفوه بها لانها غاضبا منها فكيف ان تذكر أمامه انها تخرج لتقابل رجال
ليقسو في قبلته عندما تذكر حديثها
كاميليا كانت تقاومه بكل قوتها لكنه كبل يديها خلف ظهرها
ليبتعد عنها عندما شعرت بالاختناق والدموع تنهمر ع وجنتيها
ليل قبل جبينها قائلا بهدوء : مكنش ينفع تقولي ال انتي قولتيه دا… وانا مش عاوز اخوفك مني تاني واعمل حاجه اندم عليها بعدين وتزعلك مني
وانتي فاهماني كويس َََ….. ف خلي بالك من كلامك ال بتقوليه لان انا ع تكه واحده ماشي ي حبييتي
نظرت اليه بذهول ليكرر عليها جملته مره اخري بحده : فاهمه ي كاميليا
اومات له بنعم دون ان تجب ليتركها ويدلف هو داخل المرحاض
***