دماغك اعند من الباب دا
ضحكت كاميليا ع جملتها الاخيره بشرود وهي تفكر ب ليل وتقارن أفعاله في الماضي والان…
لتفيق ع جمله جدتها : كاميليا انتي بتحبيه
كاميليا بصت ليها بتوتر واخدت نفس عميق : ايوا ي تيته بحبه ومن زمان حتي هو مايعرفش اني كنت معجبه بيه لما ابتديت اشتغل معاه واعرفه … بس
بخاف
كوثر بتعجب : من ايه
كاميليا : من ناحيته هوو ساعات بيتغير معايا فجاه ومن غير سبب بحس وقتها انه مش بيحبني وان انا زيي زي اي َواحده عادي
ليل كمان غامض اوي عمري ما عرفت هو بيفكر ازاي وفي ايه او اي حتي ال جواه مش بيتكلم
انا حتى معرفش طريقه تفكيره وعايز كلامه يمشي من غير نقاش حتي وهو علطول الصح
بيتكلم معاكي في ال هو عاوزه وبس والصح صح من وجه نظره هو وبس
دا حتي صاحبه ال كان مسافر برا معرفنيش عليه ولا قالي عليه حاجه انا عرفت بالصدفه
غمووضه دا بيخليني اكون دايما قلقانه من ال جاي
قالتها بتنهيده
كوثر : طب انتي حاولتي تقعدي معاه وتكلميه براحه…
كاميليا : اكلمه في ايه ي تيته هو بيسمع اصلا
دا ممكن اقوله جمله عادي جدا والله يمكن لو قولت صباح الخير يتعصب و يزعق
كوثر : يسلااااام هو هيتعصب لوحده يعني انتي لو كلمتيه براحه وبهدوء هيسمعلك اكيد
لو اتكلمتي معاه وعرفتيه كل ال جواكي هيقولك ع السبب ال مخليه كدا ع الاقل هيريحك شويه
بس الطريقه ي كاميليا بصي ي بنتي طريقه كلامك تفرق اووووي ونبره صوتك كمان…. والعند بتاعك دا لو بطلتيه اكيد مش هيتعصب عليكي تاني
حاولي ان تحتويه مره ي كاميليا…
كاميليا باستغراب: احتويه؟؟ ازاااي يعني