انا هحجز اول طياره ع باريس وهستقر هناك
****
محمود بلهفه : هااا عملت ايه
كريم بانتباه : في ايه
محمود : في الانترفيو ي ابني
كريم : اتقبلت مكونش محتاجين ال الفايل بتاعي في حاجه اصلا
حضنه محمود بفرحه : بجد طب الف مبروك ي صحبي
كريم ببسمه : الله يبارك فيك ي ابو حميد
محمود : بص بقا فكك من جو الاكتئاب وتعال نسهر انهارده عاصم وعمر فايق ومهند مجهزين قاعده جامده بالليل وو
قاطعه كريم : مش عايز اقطع عليك حبل طموحك دا بس صدقني ان تعبان ومصدع اوووي وهموت وانام
خليها في وقت تاني
محمود : اممم طب شوف انت هتروح بس معايا وهتنام عندي حلو حلوووو
لحد بالليل هخدك من قفاك زي الشاطر وننزل
تمام تماااام
اخذه محمود عنوه دون ادني كلمه مع محاولات كريم العديد للفرار منه
حتي وصلوا امام عماره محمود
نظر الي المكان الذي شاهد فيه نور قبل قليل وتذكر مع حدث بينهم ليشرد فيه ويشعر ببركان من الغضب بداخله يوووود لقائها مره اخري
فكر قليلا بشئ مااا حتي انه لم يكن ينتبه لمحمود ابدا والي ما يتفوهه به
واخيرا ما ان دلف داخل الغرفه حتي القى بجسده ع الفراش واستسلم لسلطان النوم
***
دلف داخل المرحاض ليجدها تجلس ع ارضيه الحمام ويبدو عليها الإرهاق الشديد وصوت انفاسها يعلو
لايدري اين ذهب غضبه منها منذ قليل ليدنو منها يتفحصها بقلق
مد يده رفع وجهها اليه وتحدث بجديه كانت تميل الي الجمود : انتي كويسه ولا اجبلك دكتور
ابتسمت بسخريه ع تقلب حاله المفاجئ كان يعتذر منها منذ دقايق ويطلب عفوها والان يحدثها بمنتهي الجمود
لكنها تعلم جيدا ما يخفيه وراء جموده ذلك…
فكانت نظرات القلق والخوف تظهر بوضوح في عينيه….
ولكنه لن يتغير ابدااااااا
شهقت بخضه عندما حملها فجاه ليخرج بها ويضعها ع الفراش : انت بتعمل ايييي
ليل : الوقتي نطقتي